back to top
06 نوفمبر 2024

🔴 ورد الآن. الإتحاد الأفريقى يقف سدا منيعا أمام محاولة المغرب التسلل من داخل الصفوف لضرب و حدة المنظمة

تابع القراءة

أديس أبابا، 7فبراير 2020. صادق المجلس التنفيذى للإتحاد الأفريقى( وزراء خارجية دول الإتحاد) على قرار يؤكد فيه إلتزام المنظمة القارية بمشاركة جميع الدول الاعضاء في الإتحاد فى قمم الشراكة بين الإتحاد الأفريقى و جميع المنظمات الدولية والإقليمية مثل الأمم المتحدة و الإتحاد الأوروبي و جامعة الدول العربية و جميع المنظمات الإقليمية الأخرى.


و بهذا القرار التاريخى الواضح يقتل الإتحاد الأفريقى مناورة المغرب الذى جند مجموعة من الدول بهدف جعل الشركاء الأجانب من منظمات و دول فرادى يتحكمون فى لائحة المشاركين الأفارقة و يمتلكون حق الفيتو فى مسألة المشاركين.

هذه المعركة تواصلت على مدار ثلاث (3) سنوات مباشرة بعد إنضمام للمغرب إلى الإتحاد الأفريقى.

و كان المجلس التنفيذى و لجنة الممثلين الدائمين قد ناقشا كل على مستواه هذا الموضوع الجوهرى إلا أن قرار الذى صادق المجلس التنفيذى عليه نهار اليوم طوى صفحة المناورات المغربية التى بنيت على شراء الذمم لتقسيم الصف الأفريقى و تقديم خدمات معروفة لجهات و أطراف خارجية عديدة لا تريد لأفريقيا و شعوبها و منظمتها القارية أن تكون صاحبة قراراتها و مالكة لسياستها.

و بالنسبة للشراكة بين الإتحاد الأفريقى و الدول فرادى فإن المجلس التنفيذى صادق على تمثيل القارة من لدن مكتب القمة الذى يمثل مناطق الإتحاد الخمسة بالاضافة إلى رؤساء المجموعات الاقتصادية الإقليمية و رئيس النيباد و رئس المفوضية على أساس أن يتم التحضير لهذا الصنف من الشراكات من طرف جميع الدول الاعضاء.

و عقب المصادقة على هذا القرار التاريخى صرح وزير الشؤون الخارجية الاخ محمد سالم ولد السالك: ” بإن وقوف الإتحاد الأفريقى سدا منيعا أمام محاولة المحتل المغربى التسلل من داخل الصفوف لضرب و حدة المنظمة و لخدمة أجندات اجنبية لا تنظر بعين الرضى لوجود منظمة قارية جامعة لشعوب أفريقيا و دولها و حاضنة لآمالها و طموحاتها يثبت من جديد أن استراتجية الإحتلال تتجه لنهايتها الحتمية التى لن تكون سوى الاندثار و الانهيار و النهاية” و ” أن خطة شراء الذمم لن تنفع المغرب مهما فعل لأن المجتمع الدولي لن يعترف له بالسيادة على الصحراء الغربية ”

و أردف قائلا ” على المغرب أن يعى بعد كل ما بذل من جهد و ما سخر من مال طوال السنوات الثلاث الماضية أن الجمهورية الصحراوية التى يجلس اليوم الى جانبها فى قاعة نالسون مانديلا بالمقر المركزى للإتحاد باديس أبابا و حضر إلى جانبها مرغما فى العديد من المؤتمرات الدولية هي جارته الأبدية من الجنوب.”

و اضاف وزير الشؤون الخارجية ” إن التهور المغربى المدعوم من فرنسا و الذى دفعه إلى رهن سيادة الشعب المغربى لعقود و بيع سيادته و طلب النجدة من خلال المقايضات المفضوحة تنذر بأن مواصلة الإحتلال اللاشرعى لأجزاء من الجمهورية الصحراوية لن يجنى المغرب من ورائها إلا مزيدا من الفقر والبطالة و الحرمان و الجهل و الفشل المحتوم ” .

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار