ليميرو (فرنسا) 29 فبراير 2020 (ECSAHARAUI) : أحيت جمعية الصحراويين بفرنسا، الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ44 لإعلان الجمهورية الصحراوية المصادف لتاريخ 27 فبراير من كل عام، حضرها أعضاء ممثلية الجبهة في فرنسا سيدأحمد داحة وسيدي سيدأمحمد، إلى جانب رئيس جمعية الصحراويين بفرنسا، مبارك الرنة، وممثلي عن جمعيات الجالية وحركة التضامن الفرنسية مع كفاحنا الوطني.
وقد تخلل فعاليات الحدث، مداخلات ركزت على رمزية هذه الذكرى لدى الصحراويين وأهمية إستحضار التضحيات التي قدمها الشهداء من بنات وأبناء الشعب الصحراوي في سبيل بناء الدولة الصحراوية والجهود التي تم بذلها من أجل أن تتبوأ مكانتها بين الأمم، لاسيما على مستوى الإتحاد الأفريقي.
كما أستعرض المشاركون كذلك مخرجات المؤتمر الأخير للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب، الذي إنعقد منتصف ديسمبر ببلدة تيفاريتي المحررة، أين جدد الصحراويين مرة أخرى عزمهم على إنتزاع حقهم في الحرية والاستقلال لإستكمال بسط السيادة الوطنية على كامل أراضيها، بكل الوسائل التي يضمنها القانون الدولي، بما فيها الكفاح المسلح.
وقد شكل هذا الحدث الوطني، فرصة لإستحضار النتائج الإيجابية التي حققتها الجمهورية الصحراوية على مستوى الإتحاد الإفريقي، خاصة القمة الأخيرة التي انعقد بأديس أبابا، أين أجمع قادة أفريقيا وعقلائها على ضرورة إشراك كل البلدان الأعضاء في قمم الشراكة بين الاتحاد الأفريقي ومختلف الهيئات الدولية والتجمعات الأقليمية، وذلك حفاظاً على وحدة المنظمة القارية وإلتزاماً بميثاقها التأسيسي.
هذا وفي موضوع الثروات الطبيعية، إستمع الحضور إلى عرض حول المعركة القانونية التي تخوضها جبهة البوليساريو على مستوى القضاء الأوروبي، التي تحتاج اليوم حشد الدعم السياسي والإعلامي لتحقيق النتائج المرجوة من أجل حماية الثروات الطبيعية للشعب الصحراوي من النهب الممنهج والخطير الذي يقوم به الاحتلال والشركات الأجنبية.