17 سبتمبر 2024

بعد الصفعات القاسية من الإتحاد الاوروبي، المغرب يتلقى ضربة موجعة من برنامج الأغذية العالمي

تابع القراءة

روما (إيطاليا) 14 غشت 2020 (ECSAHARAUI) 


فند برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الإدعاءات التي يروجها الإحتلال المغربي ضد الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي جبهة البوليساريو، بشأن التحويل المزعوم للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى اللاجئين الصحراويين وإخضاعها للضرائب من قبل الحكومة الجزائرية.

المنظمة نفت وبشكل قاطع مسألة فرض الجزائر للضرائب أو القيمة المضافة على المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن حكومة البلد المضيف للاجئين الصحراويين تساهم بشكل كبير في هذا العمل الانساني من خلال تسهيل عمليات التخليص الجمركي في الموانئ ونقل الإمدادات نحو المخيمات. 
 
هذا وفي رده على ثلاث مذكرات لسفير المغرب لدى وكالات الأمم المتحدة بروما، أكد برنامج الأغذية العالمي أنه يجري بشكل منتظم مع المكتب الأوروبي للمساعدات الإنسانية مراجعة دقيقة للمساعدات التي توجه إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين عبر الجزائر، مشيرا إلى أن عملية المراجعة لسنة 2019 كانت نتائجها جد مرضية.  
 
كما جدد أيضا التأكيد على الالتزام الذي تم التعهد به في الدورة السنوية لمجلس الإدارة في يونيو 2019 والمذكرة الشفوية المؤرخة 14 ماي 2020، فيما يخص إستمرار توفير المساعدة الإنسانية للاجئين الصحراويين وتقديم المساعدة للأشخاص الذين يعانون من نقص في الأمن الغذائي وفقاً لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية.

وفي الختام البلاغ أوضح برنامج الأغذية العالمي أن تقييم نسبة الإحتياجات والمساعدات الغذائية للاجئين الصحراويين يأتي بناءً على منهجية تقييم موضوعية تجري بالتعاون مع الوكالات الإنسانية الأخرى العاملة في المخيمات، كما جرى مؤخرا خلال ظهور جائحة كورونا،  مشددا في السياق ذاته على أن مسألة إحصاء اللاجئين لا تدخل ضمن مهام هذه المنظمة

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار