17 سبتمبر 2024

أبي بشراي البشير : المغرب يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الصحراء الغربية وجيشنا على إستعداد للرد بحزم على أي عدوان مغربي آخر.

تابع القراءة

بروكسيل، 13 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI

حمل عضو الأمانة الوطنية للجبهة، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، السيد أبي بشراي البشير، دولة الإحتلال المغربي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الصحراء الغربية، عقب الهجوم الغادر الذي شنته ضد المدنيين الصحراويين المتظاهرين أمام الثغرة غير القانونية في الكركرات، مشيرا إلى أن خرق قوات تابعة للجيش المغربي يشكل إطلاق رصاصة الرحمة على إتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.


السفير الصحراوي أوضح لقناة فرانس24، أن قوات تابعة لجيش الإحتلال المغربي، أقدمت على شق ثغرتين إلى جانب الثغرة غير القانونية في الكركرات وإختراق جدار الذل والعار قصد شن هجوم على مخيم المدنيين المتظاهرين سلميا أمام الثغرة الأولى منذ 21 أكتوبر الماضي، مضيفا أن الجيش الصحراوي وكما سبق وأن حذرت الجبهة، قام بالرد على الهجوم في إطار القانون الدولي لصد محاولة الالتفاف المغربية على المنطقة.


وحمل السيد أبي بشراي البشير، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الصحراء الغربية إلى الإحتلال المغربي والانسداد الذي وصلت إليه خطة التسوية الأممية الأفريقية التي أعتمدها مجلس الأمن في العام 1991 وتم بموجبها توقيع إتفاق لوقف إطلاق النار، مذكرا في هذا الصدد  بأن الثغرة غير قانونية كون الإتفاق المشار إليه يمنع على كلا الطرفين تغيير الوضع على الأرض.


وإلى ذلك يضيف المتحدث، أن ما حدث اليوم يشكل الدليل على جملة النداءات والتنبيهات التي كانت جبهة البوليساريو قد بعثتها منذ سنوات على أن مواصلة الرهان على أن وقف إطلاق النار والإبقاء على الأمر الواقع كوضع نهائي ينطوي على الكثير من المخاطر وسيتجه بالمنطقة نحو المنزلق إذا ما لم يتم إعادة مسار التسوية إلى سكته الحقيقية التي تؤدي إلى إستفتاء تقرير المصير. 


من جهة أخرى، أوضح عضو الأمانة الوطني للجبهة، أن ما كان يجري في الكركرات منذ 21 أكتوبر المنصرم، هي مظاهرات شعبية لا تؤطرها جبهة البوليساريو كما يدعي الإحتلال المغربي،  بل تقودها فعاليات المجتمع المدني في إطار حق التظاهر وحرية التعبير، تعكس حالة الإحباط وفقدان الأمل والثقة في الأمم المتحدة بسبب عجزها عن الايفاء بإلتزاماتها وفي ردع الاستفزازات وانتهاكات حقوق الإنسان ونهب الثروات الطبيعية التي يقوم بها المغرب في الأراضي المحتلة.


هذا وأختتم السيد أبي بشراي البشير حديثه لقناة فرانس 24، بالتذكير أن جبهة البوليساريو قد حذرت في وقت سابق من أن أي تحرك مغربي في الكركرات أو غيرها من الأراضي الصحراوية، مؤكدا بأنها (جبهة البوليساريو) مثلما ردت على إطلاق المغرب رصاصة الرحمة على إتفاق وقف إطلاق، فقد شرعت في إتخاذ جميع التدابير الضرورية للرد بحزم على أي عدوان آخر من طرف المغرب والعودة إلى الكفاح المسلح


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار