back to top
19 نوفمبر 2024

🔴 ورد الآن | الجزائر تُعلن رسميا قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية ردًا على أعمالها العدائية الدنيئة

تابع القراءة


الجزائر العاصمة، 24 غشت 2021 (ECSAHARAUI)

أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة اليوم خلال مؤتمر صحفي عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والمملكة المغربية، وذلك إعتبارًا من اليوم الثلاثاء 24 غشت الجاري.

وجاء قرار رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أيام بعد جملة من القرارات والتوصيات التي أعلن عنها الرئيس عبد المجيد تبون عقب ترأسه لإجتماع للمجلس الأعلى للأمن من بينها مراجعة العلاقات مع المغرب ورفع مستوى المراقبة الأمنية على كامل الحدود الغربية.

وقد توقعت مختلف الأوساط في البلاد أن يكون مضمون المؤتمر الصحفي لرمطان لعمامرة، العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، سيما على ضوء ما جاء في بيان المجلس الأعلى للأمن الجزائري، الذي عقد يوم الأربعاء الماضي، بشأن المراجعة الكاملة للعلاقات مع المغرب.


وسبق أن إتهمت وزارة الخارجية الجزائرية، الإثنين 16 غشت، المغرب بإطلاق تصريحات “كاذبة” من أجل جر إسرائيل إلى “مغامرة خطيرة” ضد بلادهم، وهو ما رأت فيه عدم جدية “اليد الممدودة” التي تحدث عنها الملك المغربي وإستعداده لمساعدة الجزائر في مواجهة الحرائق التي أجتاحت البلاد مؤخرا.

وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن ما يقوم به النظام المغرب “مغامرة خطيرة تراهن على الأسوأ تشكل إنكارًا رسميًا لما يُفترض باليد ممدودة ومواصل أساليبها المسيئة والعبثية”.

منذ توليه قيادة الدبلوماسية الجزائرية عمل رمطان لعمامرة، على كشف النوايا غير المعلنة للنظام المغربي ضد وحدة الأمة الجزائرية وضرب إستقرار البلد والمنطقة عموما لخدمة أجندات أجنبية وكذا عرقلة جهود حل نزاع الصحراء الغربية وترسيخ سياسته التوسعية.

هذا وكشفت المذكرة التي عممها السفير المغربي لدى الأمم المتحدة الخطة المغربية لإستهداف وحدة الجزائر وخلق الفوضى منذ الإعلان رسميا عن التحالف العلني مع الكيان الصهيوني بعد تطور نزاع الصحراء الغربية إثر إندلاع الحرب وتزايد التوترات بين المغرب وجميع الجيران من مختلف الإتجاهات.

من جانب آخر، تحدثت مصادر إعلامية عن توصل السلطات الجزائرية بتقارير تُفيد تلقي بعض التنظيمات الإرهابية (الماك) و (رشاد) لدعم مالي من قبل المخابرات المغربية لتنفيذ أعمال تخريبية في مختلف ولايات البلاد بما فيه حرائق الغابات وذلك بعد إجتماع ثلاثي أشرف عليه الملحق العسكري للسفارة المغربية بباريس.



دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار