17 سبتمبر 2024

🔴ورد الآن : وفد صحراوي يستعرض تحديات المناخ في الصحراء الغربية وخطة الجمهورية الصحراوية لمواجهتها.

تابع القراءة


غلاسكو، 8 نوفمبر 2021 (ECSAHARAUI)

قدم اليوم الوفد الصحراوي المشارك في القمة الشعوب البديلة للمناخ، تقريرا مفصلا حول التحديات المناخية التي تواجهها الجمهورية الصحراوية، والمساهمات الإرشادية” المحددة وطنياً لمواجهة تحدي الظلم المناخي والاستعمار المناخي ووضع رؤية للعمل في هذه المسألة.

جاء ذلك في ورشة نُظمت صباح اليوم بمدينة غلاكسو، أدارها أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي و سيدي بريكة ممثل الجبهة بالمملكة المتحدة، إلى جانب كل من، عصرية الطالب و محمد ولد الشريف ممثلين عن المجتمع المدني بالإضافة لسيمون أندرسون، عن المعهد الدولي للبيئة والتنمية في إيدمبرغ في سكوتلندا، و جوانا ألان، أستاذة في جامعة نورثمبريا، ونيك بروكس، مدير مركز إستشارة مختص في قضايا المناخ بالمملكة المتحدة.

وقد تعرض المتدخلون في الورشة إلى كيفية إستخدام المغرب للعمل المناخي لترسيخ إحتلاله غير الشرعي وتعزيز أوراق إعتماده الخضراء، والكيفية التي تم بها إستبعاد الشعب الصحراوي بشكل منهجي من آليات التمويل وإدارة المناخ الدولية، مما يزيد من ضعفهم ويثبط قدرتهم على التكيف مع التطورات والتحديات.

كما أبرزت الورشة أيضا المساهمات الإرشادية التي أعدتها حكومة الجمهورية الصحراوية على المستوى الوطني حول العمل المناخي وكذا مركزية تقرير المصير لمعالجة الظلم المناخي.

وقال، أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، “بتقديمها اليوم لتقريرها حول المناخ فإن الجمهورية الصحرواية تعبر عن إلتزامها وشعورها بالمسؤولية تجاه جملة التحديات التي يواجهها العالم وخطوة أخرى لتوطيد برامج الدولة الصحراوية وسيادتها الوطني”

من جانبه، نيك بروكس، مدير مركز إستشارة مختص في قضايا المناخ بالمملكة المتحدة، قال “بأن السياسة الحالية لحوكمة المناخ العالمية تحابي المغرب بشكل منهجي مما يساعده على تعزيز إحتلاله للصحراء الغربية مقابل إستبعاد الجمهورية الصحراوية الديمقراطية، وحرمان الصحراويين من وسائل مواجهة أزمة المناخ، مشيرا إلى أن ذلك لا يعتبر فقط ظلم مناخي شديد، بل مثال للإستعمار المناخي”.

هذا ويشار إلى أن هذه الورشة، جاءت على هامش قمة الشعوب البديلة للمناخ المنعقدة بالتزامن مع القمة الـ26 المناخ “COP26” بالعاصمة الإسكتلندية غلاسكو.


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار