نواكشوط، 22 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI)
كشفت مصادر موريتانية أن وحدة تابعة لجيش الإحتلال المغربي قد أطلقت وابل من الرصاص على سيارة تابعة للجيش الموريتاني قرب المنطقة الحدودية بولنوار التابعة لولاية داخلت نواذيبو
وأورد نفس المصدر، أن عملية القصف التي حدثت مساء اليوم الثلاثاء، لم يتم بعد الكشف عن ما إذا كانت قد أسفرت عنها أضرار بشرية في صفوف الجيش الموريتاني.
وقد أشار مصدر أمني موريتاني، أن الحادث قد وقع في وقت يتواجد فيه وفد عسكري مغربي على الأراضي الموريتانية لحضور ما قالت عنه مصادر إعلامية الإجتماع الثاني للجنة العسكرية الموريتانية المغربية، الذي انعقد أمس بالعاصمة نواكشوط برئاسة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد بمبه مكت، وحضره عن الطرف المغربي مفتش القوات المسلحة المغربية الفريق عبد الفتاح الوراق.
ويثير الحادث الكثير من التساؤلات حول تواجد الجيش المغربي في المنطقة العازلة والمنزوعة السلاح الواقعة بين ثغرة بين الحدود الجنوبية للصحراء الغربية وشمال موريتانيا، في وقت يُصر فيه مجلس الأمن والمجتمع الدولي والاتحاد الافريقي على الهدنة واستعادة اتفاق وقف إطلاق النار أو أي من الأعمال التي من شأنها زعزعة الإستقلال.
هذا ويبقى جدير بالذكر أن الوضع في الصحراء الغربية يثير قلق الامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي منذ الـ13 ديسمبر الفارط، عقب خرق المغرب لإتفاق وقف إطلاق النار وإستئناف الأعمال العسكرية بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي وقوات الإحتلال.