الرباط، 07 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)
أعلنت اليوم الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو حالة الطوارئ في أعقاب إجتماعها الطارئ الذي إنعقد اليوم برئاسة الرئيس إبراهيم غالي، على ضوء التحركات المكثفة لحشود من القوات المغربية خلال اليومين السابقين في مواجهة المدنيين الصحراويين العزل المحتجين أمام الثغرة غير الشرعية بمنطقة الگرگرات، أمام مرأى ومسمع من بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) التي لم توقف المغرب عن الإستمرار في هذا الإنتهاك.
وقالت البوليساريو أن الطرف الصحراوي وإذ يدين تمادي المغرب في إحتلاله لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية العضو في الإتحاد الإفريقي من جهة، وإستمراره في محاولته للتملص مما وقع عليه مع الطرف الصحراوي تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الافريقية-الاتحاد الافريقي من جهة أخرى، فإنها تحمل المملكة المغربية ما قد ينجر عن هذا الوضع الخطير والمتفاقم.
الأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب أوضحت في بيانها أنه وأمام هذا التطور الخطير وبناء على القانون الأساسي للجبهة لا سيما المواد 97، 98 و99 ودستور الجمهورية الصحراوية، تعلن حالة الطوارئ وتهيب بالشعب الصحراوي عبر كل تواجداته ومؤسسات الحركة والدولة التسلح بأعلى درجات اليقظة والتجند لمواجهة كافة الإحتمالات بقيادة طليعته الجبهة العشبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وجيشها المغوار.
وإلى ذلك يضيف البيان، “أن الوضع الراهن لا يمكن تجاوزه إلا بإذعان المملكة المغربية للشرعية الدولية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال والسيادة على كامل ترابه الوطني.
هذا وكانت الأمانة العامة لجبهة البوليساريو قد عقد اليوم إجتماعها الطارئ برئاسة الأخ إبراهيم غالي، الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية، خصص لتدارس التداعيات المترتبة عن إستمرار الإحتلال المغربي لخرقه للإتفاق العسكري رقم 1 ووقف إطلاق النار.