إنتقدت حركة مناهضة العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب، خلال نقاش عام بمجلس حقوق الإنسان في جنيف “إساءة دولة الإحتلال المملكة المغربية للتدابير المتوخاة للحد من إنتشار كوفيد19، بغرض تقييد حرية التنقل والتجمع السلمي والتعبير بشكل تعسفي في الأراضي الصحراوية المحتلة”.
وعبرت المنظمة الفرنسية في بيانها، عن إدانتها الشديدة لجميع الإنتهاكات الجسيمة للحقوق والحريات الأساسية للشعب الصحراوي، بما في ذلك حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقًا لقرار الجمعية العامة 1514 (XV).
كما شجب البيان، حالات النقل المتعمد لعدوى كوفيد19 إلى بعض المدافعين عن حقوق الإنسان وأيضا السجناء السياسيين الصحراويين المحتجزين بشكل تعسفي في السجون المغربية.
من جهة أخرى، نبهت المنظمة إلى الوضع المقلق لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، بسبب التزايد الكبير لوتيرة الإنتهاكات المغربية ضد النشطاء والصحافيين الصحراويين خلال الأشهر الماضية.
هذا وفي ظل التطورات الأخيرة، جددت دعوتها إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أجل إيلاء إهتمام خاص بالوضع على الأرض وكذا لإنشاء ولاية المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرتضي المحتلة في الصحراء الغربية.