تويزگي، 22 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)
تخوض منذ ليلة البارحة وحدات تابعة للناحية العسكرية السادسة لجيش التحرير الصحراوي إشتباكات عنيفة ضد الفيلق الـ9 المدرع التابع للجيش الملكي، الموجود في القواعد الأولى عند جدار العار، والذي تعرض لهجوم مفاجئ أثناء محاولته الإحتلال تمديد طول جدار العار لصد الهجمات التي تتعرض لها قواته.
وبحسب معلومات توصل بها “الكونفيدينثيال صحراوي” من مصدر عسكري رفيع المستوى، فإن القوات المغربية قد تقدمت في الساعات الأولى من نهار اليوم، من تحصيناتها للتقدم نحو تشييد جدار جديد في إتجاه الحدود مع الجزائر، بهدف عرقلة مرور مقاتلي الجيش الصحراوي بإتجاه الوركزيز والمناطق الأخرى في جنوب المغرب، بعد تعرضها لهجومين منفصلين في أقل من شهر أسفرت عن سقوط ضحايا وأضرار مادية.
وبحسب نفس المصدر فإن الإشتباكات المباشرة العنيفة التي شهدتها المنطقة، بدأت فور شروع أعمال تشييد الجدار من قبل قوات الإحتلال، بعد إستهداف وحدات الناحية السادسة للجيش الصحراوي لتلك القوات المتقدمة إستعملت فيها للأسلحة الثقيلة وتبادل القصف بالصواريخ.
كما أكد أيضا أن هذه العملية لم تسجل أي إصابات في صفوف الصحراويين، مشيرا في السياق ذاته أن الإشتباكات وتبادل القصف مايزال مستمرًا لحدود اللحظة، لصد الهجوم المغربي في تلك المنطقة المحاذية للحدود الجزائرية.
وقد تحفظ المصدر العسكري عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل لأن عملية ماتزال مستمرة لردع قوات الإحتلال المغربي التي تُصر حد تعبيره على بناء جدار جديد يبلغ طوله نحو 11 كيلومترا يصل إلى أقرب نقطة مع الحدود الجزائرية.
