back to top
11 مارس 2025

حقوق الإنسان : بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة الإضراب عن الطعام منظمات دولية تحث المغرب على الإفراج عن المعتقل السياسي الصحراوي محمد لمين هدي.

تابع القراءة

جنيف، 19 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)

 أعرب مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان (برنامج مشترك بين المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان) عن قلقه البالغ إزاء المعلومات التي توصل بها بخصوص تدهور الحالة الصحية وسوء معاملة الصحفي محمد لمين هادي الذي أعتقل على خلفية تغطيته للمظاهرات والأنشطة التي جرت في مخيم أكديم إزيك قبل تفكيكه في عام 2010.

وقال المرصد في بلاغ له، أنه ومنذ في 19 يوليو 2017، بعد تأييد محكمة الاستئناف بسلا الحكم بالسجن 25 عامًا الذي أصدرته محكمة الرباط العسكرية بحق محمد لمين هذي، وهو محتجز في سجن تيفلت 2 بالمغرب في ظروف جد صعبة تفاقمت أكثربعد شروعه في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 13 يناير 2021، تنديدا بالأعمال المسيئة التي تعرض لها من قبل مسؤولو سجن تيفلت 2، على غرار الحبس الانفرادي، وسوء التغذية والحرمان من الرعاية الصحية ومختلف الحقوق الأساسية.

كما أشار البلاغ إلى الوضع الصحي الحرج بسبب الإضراب عن الطعام الذي وصل يومه الـ38، على غرار عدم القدرة على الحركة وصعوبات في التحدث، بحسب ما أفادت به عائلته، داعيا في هذا الصدد السلطات المغربية إلى إتخاذ الإجراءات المناسبة على الفور لضمان سلامته وسلامته الجسدية والنفسية.

وحث أيضا الجهات المختصة على الإفراج الفوري عنه نظراً لوضعه الصحي والتحقيق بشكل مستقل وشامل ونزيه في أعمال سوء المعاملة التي تعرض لها من أجل تحديد المسؤولين وإتخاذ إجراءات التي ينص عليها القانون.

من جهة أخرى، جدد دعا مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، مطالبتها السلطات المغربية لوضع حد لجميع أنواع المضايقات، بما في ذلك على المستوى القضائي، ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

هذا ويذكر أن محمد لمين هادي قد أعتقل تعسفيا في 20 نوفمبر 2010 من قبل مسؤولي المخابرات المغربية بالعيون، عندما كان على وشك مقابلة طبيبين بلجيكيين لمساعدتهما في زياراتهما لضحايا طلقات الرصاص إثر الهجوم العسكري على مخيم أكديم إزيك، حيث أدين بتهم ملفقة في 17 فبراير 2013، من أمام المحكمة العسكرية بالرباط ثم محكمة الإستئناف بمدينة سلا، بالسجن 25 عامًا في محاكمات غير عادلة ولم تستوفي الشروط القانونية وفق تقارير لمنظمة دولية وازنة وهيئة دفاعه. 

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار