أفادت اللجنة الإعلامية بمدينة بجدور المحتلة في بلاغ إخباري، بأن قوات الإحتلال المغربي أقدمت نهار اليوم على تعنيف مجموعة من المناضلات الصحراويات، أمام منزل عائلة الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا.
وأشارت اللجنة إلى أن النسوة تعرضوا لهجوم شنيع من قبل أجهزة الأمن المغربية خلال زيارة تضامنية لمنزل عائلة الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا المحاصرة منذ أكثر من شهرين، ويتعلق الأمر بكل من زينب امبارك بابي، امباركة محمد الحافظ، كريمة امحمد حبادي.
وبحسب البلاغ الإخباري، فإن المواطنات الصحراويات تعرضن للضرب والتعنيف، الى جانب المناضلتين الصحراويتين المحاصر منزل عائلتهما سلطانة والواعرة سيدابراهيم خيا.
وقد أوردت اللجنة الإعلامية المذكورة، أن العمل العنصري والعدواني الذي أقدمت عليه قوات الإحتلال المغربي، جاء بأمر من ما يُسمى، نائب رئيس المنطقة الأمنية بمدينة بجدور المحتلة الجلاد المدعو محماد مادي.
هذا وكانت منظمة كوديسا، قد كشفت لي تقرير للجنتها الخاصة بحماية المدنيين، عن الإرتفاع الخطير للأعمال العدوانية والجرائم ضد الإنسانية من قبل قوة الإحتلال المغربي في المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة منذ إستئناف الحرب في الصحراء الغربية في 13 ديسمبر 2020، بين الجيش الصحراوي وجيش الإحتلال المغربي عقب خرق هذا الأخير لوقف إطلاق النار إثر العملية العسكرية التي أقدمت عليها قواته ضد المدنيين الصحراويين في منطقة الگرگرات خلف جدار العار.