الجزائر، 25 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)
أكد قبل قليل رئيس الجمهورية الامين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي، أن الشعب الصحراوي وحد نفسه مرة أخرى مضطرا إلى إستئناف الكفاح المسلح من أجل إسترجاع حق في الحرية والاستقلال، بعد أعطى ما يكفي من الوقت لمساعدة المنتظم الدولي في تطبيق مخطط التسوية و تنظيم إستفتاء تقرير المصير، أي حوالي 30 سنة.
جاء ذلك في تصريح عقب إستقباله من قبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون نهار اليوم بالقصر الرئاسي، حيث وصفه الرئيس غالي، باللقاء المثمر، والأخوي والرفاقي.
و قال الرئيس إبراهيم غالي، بخصوص الوضع الحالي، أنه وبعد انتهاك المغرب لوقف إطلاق النار المبرم بين جبهة البوليساريو والمغرب في إشارة إلى العدوان العسكري للجيش قوة الإحتلال المغربي على المدنيين الصحراويين يوم 13 نوفمبر 2020 بمنطقة الگرگرات، أضطر الشعب الصحراوي إلى مواصلة الكفاح المسلح للإنتزاع على حقه المشروع في الحرية و الاستقلال وتقرير المصير.
كما شدد أيضا على أن الأمم المتحدة لم تنجح في تطبيق مخطط التسوية وتنظيم أستفتاء تقرير المصير، بسبب العرقلة المغربية المتواصلة لجهود المنظمة الرامية لإستكمال تصفية الإستعمار من إفريقيا، وكذا صمت المجتمع الدولي إزاء ذلك، وعن إنتهاك حقوق الانسان والأعمال العدوانية ضد المواطنين الصحراويين العزل في الاجزاء المحتلة.
وندد الرئيس ابراهيم غالي في ختام تصريحه بكل أشكال الإنتهاكات والممارسات المغربية خصوصا ضد النساء المقاومات وسحلهن في الشوارع بشكل يومي، بسبب مطالبهن بتطبيق الشرعية الدولية وتمكين شعبهن من حقه في تقرير المصير والاستقلال، داعيا المنظمات الدولية المدافعة من حقوق الانسان الولوج إلى الإقليم المحاصر.