محرز العماري : ناشط حقوقي وعضو شرفي في مجلس بلدية الجزائر الوسطى.
الجزائر العاصمة (الجزائر) 18 اكتوبر 2019: وصف الناشط الحقوقي الجزائري السيد محرز العماري، الإفتراءات التي أدلى بها المدعو عمار سعيداني من فرنسا، بالخيانة لرسالة الأول من نوفمبر ومبادئ الثورة الجزائرية المجيدة، مضيفا حد تعبيره ”أن هذه الأصوات المنحرفة فضلت النباح من الخارج تبقى بعيدة كل البعد عن قناعة الشعب الجزائري”
العضو الشرفي في مجلس بلدية الجزائر الوسطى، وفي حوار مع الموقع الإخباري (كل شيء عن الجزائر) أكد أن الجزائر شعبا وحكومة ستظل ثابتة على مواقفها ومبادئها ومواصلة الدفاع عن المظلومين والمضطهدين حتى إسترجاع حقوقهم المشروعة. وهي القيم التي جعلت بلد المليون ونصف شهيد متشبتا وبشكل قوي بموقفه من قضية الصحراء الغربية آخر مستعمرة في القارة الإفريقية.
كما أوضح السيد محرز العماري في السياق ذاته، أن موقف الجزائر المتجذر النابع مع مبادئ ثورة الفاتح نوفمبر ينسجم مع القانون والشرعية الدولية التي أقرت بحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير، لإختيار مستقبله بشكل حر، ديمقراطي ونزيه، وعلى هذا الأساس يضيف -المتحدث- سنظل أوفياء ونفتح أبواب مدننا وقرانا لكل المظلومين والمناضلين حتى يتمكنوا من إنتزاع حقهم في الحرية والإستقلال.
وإختتم الناشط الحقوقي والعضو الشرفي لمجلس بلدية الجزائر الوسطى، السيد محرز العماري، حديثه بالتذكير أن شعب الجزائر تفصله أيام قليلة عن إحياء ذكرى غالية على نفوس هذا الشعب العظيم وهي ذكرى أول نوفمبر المدينة التي بلورت تطلعات شعب الجزائر وهو تعبير راسخ عن تمسكه بقيم الثورة وتضحيات الشهداء التي تجعل كل مواطن في هذا البلد متشبث بالدفاع عن حق الشعب الصحراوي الجار والشقيق في الحرية والإستقلال.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن تصريحات عمار سعيداني من فرنسا، خلفت سخطا واسعا من قبل مختلف شرائح الشعب الجزائري من الهيئات الوطنية والأحزاب السياسية التي جددت التضامن مع الشعب الصحراوي وكفاحه العادل، ووصفت تلك الإفتراءات بالتغريد خارج السرب وخيانة لأمانة الشهداء ولمبادئ الجمهورية الجزائرية.