الگرگرات، 28 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)
إستنكر المحتجون الصحراويون في منطقة الگرگرات، قيام الجيش المغربي نشر آلات حفر وشاحنات ثقيلة بجوار الثغرة غير القانونية في الساعات الأخيرة من يوم الأربعاء يوحي إلى نية الترتيب لهجوم محتمل ضد المخيم الذي بناه المدنيون للإحتحاج السلمي ضد الإنتهاكات المتواصلة من قبل نظام الرباط لإتفاق وقف إطلاق النار.
وقد إتهم المحتجون دولة الاحتلال المغربي بإنتهاك المادة 01 من إتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة من عام 1991، من خلال المناورات الأخيرة بجوار الجدار في الصحراء الغربية ”.
وأعرب المتظاهرون عن قلقهم إزاء هذه الأعمال التصعيدية وإمعان النظام المغربي في إنتهاك بنود إتفاق وقف إطلاق النار والإتفاق العسكري رقم 1 اللذان يحظران أي تمركز في حدود خمسة كيلومترات من الجدار الذي يفصل بين المنطلق المحررة والمحتلة من الصحراء الغربية ويقسم العائلات والأسر الصحراوية.
ويشار إلى أن هذه المرة الثانية في أقل من أسبوع، التي يقوم بها الجيش المغربي بتحركات ونشر آليات على مقربة من جدار العار أمام أنظار بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) التي ماتزال هي الأخرى تلتزم الصمت تجاه إنتهاكات المغرب للاتفاق وقف إطلاق النار.
هذا وقد حمل المدنيون الصحراويون المشرفين على المخيم الإحتجاجي في الگرگرات في يومه الثامن، المسؤولية الكاملة للأمم المتحدة تجاه ما سيسفر عنه التصعيد الذي يقوه به المغرب، كما دعوها إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل عاجل لإنهاء التواجد المغربي في المنطقة المذكورة.