اعتبر السيناتور الكولومبي لويس فرناندو فيلاسكو أن الاعتراف بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية “لن يكون له أي قيمة قانونية”.
وفي حديثه للإذاعة الجزائرية ، أيّد الرئيس السابق لمجلس الشيوخ الكولومبي القضية الصحراوية والقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة.
واعتبر فيلاسكو ، مع ذلك ، أن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ، دونالد ترامب ، يعقد فرص حل النزاع “لأنه يدعو إلى” التدخل المضاد “من جانب روسيا التي تتزايد معارضتها للقيادة الأمريكية في مجلس الأمن فيما يتعلق بالصحراء الغربية ، وامتنعت عدة مرات عن التصويت على قضية كانت تدار بالإجماع منذ ما يقرب من ثلاثة عقود “.
“كما هو الحال مع اعتراف إدارة ترامب بالسيطرة الصهيونية على الجولان والقدس المحتلين ، فإن إعلان السيادة المغربية على الصحراء الغربية لن يكون له أي قيمة قانونية ولن يغير وضع هذه الأرض. التي تعتبرها محكمة العدل الدولية والمحكمة الأوروبية والاتحاد الأفريقي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة محتلة “.
فيما يتعلق بموقف النزيل المستقبلي للبيت الأبيض جو بايدن ، يعتقد فيلاسكو أن “ترك إعلان ترامب كما هو قد يشجع المغرب على مواصلة منع جميع المبادرات الدبلوماسية التي تتضمن خطط تقرير المصير للصحراء الغربية” .
كما لفت الانتباه إلى حقيقة أن “إعلان ترامب عن اعتراف المغرب بالكيان الصهيوني، في أعقاب الاعتراف الرسمي بالكيان من قبل الإمارات العربية المتحدة والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة. السودان، يعني أنه سيكون من الصعب على الإدارة الأمريكية بأكملها التراجع ، بالنظر إلى الدعم القوي من الحزبين في واشنطن لتطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية “.
بالمقابل، أعرب فرناندو فيلاسكو عن التزامه بتوعية الرأي العام في كولومبيا حول مسألة الصحراء الغربية والدفاع عن القضية العادلة للشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير والاستقلال.