الجزائر، 24 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)
كشفت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها، أن التحقيقات الأمنية المتعلقة بالعملية التي جرى تنفيذها في أواخر شهر مارس من هذا العام، من طرف المصالح الأمنية التابعة لها والمتمثلة في تفكيك خلية إجرامية متكونة من منتسبين للحركة المتمردة الإنفصالية (MAK) قد تبين أنها تستعد لمؤامرة خطيرة تستهدف البلاد.
وجاء في البيان، أنه وإستكمالا للتحقيقات الأمنية المتعلقة بالعملية المنفذة في أواخر شهر مارس 2021، من طرف المصالح الأمنية التابعة لوزارة الدفاع الوطني والمتعلقة بتفكيك خلية إجرامية متكونة من منتسبين للحركة الانفصالية (MAK) متورطين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن، بالإضافة إلى حجز أسلحة حربية ومتفجرات كانت موجهة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، تم الكشف عن الإعداد لمؤامرة خطيرة تستهدف البلاد من طرف هذه الحركة.
كما إتضح -يضيف- البيان من خلال الإعترافات الخطيرة التي أدلى بها العضو السابق في حركة الماك التخريبية المدعو ح. نور الدين، للمصالح الأمنية عن وجود مخطط إجرامي خبيث يعتمد على تنفيذ هذه التفجيرات من ثم إستغلال صور تلك العمليات في حملاتها المغرضة والهدامة كذريعة لإستجداء التدخل الخارجي في شؤون بلادنا الداخلية.
وبحسب الإعترافات فقد، ثبت تورط في هذا المخطط عدة عناصر منتمية للحركة الإنفصالية (MAK) سبق لها وأن تلقت تدريبات قتالية في الخارج وبتمويل ودعم من دول أجنبية.
وخلصت وزراة الدفاع الجزائرية، أن هذه العملية الاستباقية، تعكس مدى يقظة المصالح الأمنية لوزارة الدفاع الوطني وقدرتها على إحباط المخططات الإجرامية، والتي ما تزال متواصلة لتوقيف جميع المتورطين في هذه المجموعة التخريبية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار ووحدة البلاد.