إنتقد، السيد أبي بشراي البشير. عضو الأمانة الوطنية، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، إدعاءات قوة الإحتلال -المملكة المغربية- ضد جبهة البوليساريو لنيل من سمعتها والكفاح التحرري الذي تخوضه من أجل إنتزاع حق الشعب الصحراوي في الحرية والإستقلال والعيش بكرامة في دولته مستقلة.
وقال السيد بشراي البشير، أن إتهام المغرب لجبهة البوليساريو وزعيمها بإرتكاب إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتحويل المساعدات الإنسانية يُعد من بين الحجج بعيدة المنال التي تندرج تحت نفس طريقة العمل التي يستخدمها المغرب للحصول على مزايا معينة من شركائه إلى جانب لإبتزاز.
كما جدد المسؤول الصحراوي في مقابلة صحفية مع سبوتنيك الروسية نفيه القاطع لتلك المزاعم، موضحا أنه ولإثبات الحقيقة وقطع الشك باليقين لا ينبغي على الرباط إلا إقامة الدليل بوسيلة وحيدة وهي السماح بتنظيم إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.
لم يفوت رئيس البعثة الصحراوية بأوروبا الفرصة، لتذكير قوة الإحتلال، أن إعطاء الكلمة للصحراويين للتعبير عن تطلعاتهم وإختيار مستقبلهم، هو من سيحدد الوضع النهائي للصحراء الغربية وليس الإستمرار في إستعمال وسائل الابتزاز على غرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل للحصول من ترامب على إعتراف سريع الزوال بالسيادة المزعومة.
وكان عضو الأمانة الوطنية للجبهة المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، قد وصف خلال مقابلته مع سبوتنيك، ما جاء في بيان وزارة خارجية قوة الإحتلال -المملكة المغربية- إحتجاجًا على إستقبال إسبانيا للرئيس إبراهيم غالي قصد إستكمال العلاج بـ”ذورة السخرية”، موضحا في الصدد أن وضع رئيس الجمهورية إبراهيم غالي في تحسن وبأن الحالة الصحية جيدة.
يذكر أن الأمين العام للجبهة، ورئيس الجمهورية الصحراوية، قد نُقل بداية الأسبوع الماضي إلى إسبانيا قصد إستكمال ما تبقى من بروتوكول العلاج من كوڤيد19 بإشراف من فريق من الأطباء المختصين.