كشفت المستشارة برئاسة الجمهورية، النانة لبات الرشيد، أن الرئيس سيغادر يوم الغد وحدة العناية المركزة بعد قضائه أسبوعين منذ نقله إلى مستشفى لوغرينو، لبدء فترة النقاهة وإسترجاع صحته بالكامل كإجراء نهائي من برتوكول العلاج ضد كوفيد19، قبل مغادرة المستشفى.
وكان الفريق الفريق الطبي الذي يشرف على برتوكول العلاج، قد أكد في وقت سابق تجاوب جسم الرئيس بشكل إيجابي مع العلاجات الخاصة، مما ساعده مؤخرا على الاستغناء عن أجهزة التنفس الصناعي.
يذكر أن الرئيس الصحراوي قد خضع للحجر الصحي بمقر إقامته في مخيمات اللاجئين الصحراويين، بعد ظهور أعراض خفيفة لكوفيد، قبل نقله منتصف أبريل بعد تأكد إصابته بالفيروس إلى الجزائر العاصمة ثم بعدها إسبانيا.
وبحسب مقربين، فقد جرى نقل إبراهيم غالي إلى إسبانيا في 18 أبريل، نحو مستشفى سان بيدرو، حيث وفور وصوله تدم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة، رغم وضعه الصحي المستقر، تحسبا لأي تطور.
وقالت السيدة النانة لبات الرشيد، أن السلطات الإسبانية، قد خصصت للرئيس الصحراوي ومرافقيه جناحا وعناية خاصة في المستشفى الحكومي في لوغيرنو، وشددت الحراسة حول محيطه.