قالت رويترز أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي من المقرر أن يخلف ترامب في 20 يناير، بأنه سيكون من الضروري عليه مواجهة إعلان دونالد ترامب الإعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، وهو ما لم تفعله أي دولة غربية أخرى.
وأشارت الجريدة الذائعة الصيت، في تقرير حول الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية، بأن إعلان ترامب كان بمثابة خروج عن السياسة الأمريكية الطويلة الأمد بشأن الصحراء الغربية، وهي التي دعمت وقف إطلاق النار عام 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو من أجل الإستفتاء على تقرير المصير.
ونقلت رويترز في تقريرها تصريح لمندوب جنوب إفريقيا لدى الامم المتحدة جيري ماتجيلا، للصحفيين بعد إحاطة المجلس، أين شدد على ضرورة تثبيط القرارات التي تتعارض مع القرارات الجماعية متعددة الأطراف وتجاهلها بشكل قاطع في إشارة إلى قرار دونالد ترامب وغيره من الخطوات التي قام بها المغرب لفرض الأمر الواقع في الصحراء الغربية وشرعنة إحتلاله للأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية البلد العضو في الإتحاد الإفريقي.
وقال ماتجيلا في معرض حديثه أن أي إعتراف بالصحراء الغربية كجزء من المغرب هو بمثابة الإعتراف بعدم الشرعية لأن هذا الإعتراف يتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي
من جانبه ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، تحدث إلى الصحافة قبل جلسة مجلس الأمن التي طلبتها ألمانيا، أكد بأن الأمم المتحدة، ورغم الإعلانات المتعلقة بالصحراء الغربية ماتزال تحافظ على موقفها تجاه هذه القضية وترى إمكانية إيجاد حل من خلال الحوار على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.