17 سبتمبر 2024

🔴 ورد الآن | الجزائر تؤكد مواصلة دعم الشعب الصحراوي حتى نيل إستقلاله، ردًا على إتفاق الدفاع المشترك المغربي-الإسرائيلي.

تابع القراءة


الجزائر العاصمة، 25 نوفمبر 2021 (ECSAHARAUI)

أكد رئيس مجلس الأمة (البرلمان الجزائري) صلاح قوجيل على “موقف الجزائر تجاه القضية الصحراوية ثابت وغير متغير فيما يتعلق بتقرير المصير للشعب الصحراوي الذي كانت الجزائر تؤيده وستظل إلى أن يتمتع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير “.

وشدد قوجيل، على أن “الشعب الصحراوي حر في إختيار مصيره، وسواء إختار الاستقلال أو الإنضمام لدولة أخرى فهم يتمتعون بالسيادة في قرارهم، مشيرا إلى أن الجزائر عاشت سنوات من الإستعمار الفرنسي وإدعاءته بأن “الجزائرية فرنسية” وهو نفس ما يعيشه الشعب الصحراوي وسط إداعاءات المغرب بأن “الصحراء مغربية!”

وأردف رئيس مجلس الأمة الجزائري في حديثه عن زيارة وزير دفاع الكيان الصهيوني إلى المغرب أن “بلاده هي الهدف” من وراء الزيارة، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

وقد أشار السيد قوجيل، في ختام المصادقة على قانون المالية 2022 من قبل مجلس الأمة أن “الأعداء يتجمعون بشكل متزايد لتهديد الجزائر”، مضيفاً أن النوايا اليوم أصبحت واضحة بالفعل مع زيارة وزير الدفاع الكيان الصهيوني للمغرب.

وقال ذات المتحدث، أنه وعقب ما أعلن عنه وزير خارجية هذا الكيان في هذا البلد المجاور، كان أول تهديد مباشرة يصدر من داخل المغرب، في حين لم نرى أي رد فعل من من قبل الحكومة المغربية”

وإلى ذلك يضيف المسؤول الجزائري، قائلا “لو كانت هذه الزيارة هي زيارة وزير السياحة أو الاقتصاد في الكيان الصهيوني، لأمكن تفسيرها في إطار العلاقات القائمة بالفعل، وإن كانت سرية، بين هذا البلد (المغرب) والكيان الصهيوني، ولكن عندما تأتي زيارة من قبل وزير دفاع هذا الكيان إلى المغرب، فإن الجزائر في دائرة الضوء”

وأثارت زيارة وزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس للمغرب الأربعاء، غضب وإستياء مختلف الجمعيات وممثلي المجتمع المدني في المغرب الذين يرفضون التطبيع.

وبعد عام واحد فقط من تطبيع العلاقات بينهما، وقع النظام المغربي والكيان الصهيوني خلال هذه الزيارة إتفاقية “لتعزيز التعاون في الشؤون الأمنية والدفاعية بين المخابرات”

بالتزامن مع ذلك، رد مستخدمو الإنترنت في المغرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشدة على الزيارة، وأعلنوا عن عدة مظاهرات بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في 29 نوفمبر الجاري.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار