بئر لحلو، 18 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)
وجهت حكومة الجمهورية الصحراوية نداء عاجلاً إلى كل دول العالم والمصالح العامة والخاصة بأن تمتنع عن القيام بأي نشاط مهما كان نوعه في التراب الوطني الصحراوي الذي يعرف وضعية حرب مفتوحة منذ 13 نوفمبر.
وقالت الحكومة الصحراوية في بيانها، أنه وفي ظل ظروف الحرب العدوانية المفروضة على شعبنا فإن الجمهورية الصحراوية تظل متمسكة بمبادئ القانوني الدولي الإنساني وبحق شعبنا المشروع في الدفاع عن النفس، وستواصل التعاطي بكل جدية مع الجهود الدولية والإفريقية الساعية لحل النزاع بالطرق السلمية على أساس الاحترام الكامل لحق الشعب الصحراوي الثابت وغير القابل للمساومة في الحرية والاستقلال.
كما أوضحت أيضا بإن الحرب المفروضة على شعبنا، التي أعترف النظام المغربي نفسه بأنه هو من أشعل فتيلها، تجعل من كامل تراب الجمهورية الصحراوية ومجالها الجوي والبري والبحري منطقة حرب أين تستمر المواجهات العسكرية بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي وجيش الاحتلال المغربي الغازي.
وإلى ذلك يضيف البيان، إن الجمهورية الصحراوية تعلن أنها في حالة دفاع عن النفس بعد أن قامت قوات الاحتلال المغربي بشن عمل عدواني على التراب الوطني الصحراوي يوم 13 نوفمبر 2020 في منطقة الكركرات وخروج قواتها من مواقعها في انتهاك صارخ للاتفاقيات العسكرية الموقعة مع الأمم المتحدة.
يشار إلى مسار كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والإستقلال، قد دخل منذ 13 نوفمبر، مرحلة جديدة عنوانها المواجهة العسكرية، بعد أن أطلق لمغرب رصاصة الرحمة على إتفاق إطلاق من خلال عملية عسكرية خلف جدار العار ضد المدنيين الصحراويين الذين كانوا يتظاهرون منذ 21 أكتوبر 2020 للمطالبة بإغلاق الثغرة غير الشرعية في الگرگرات والتعجيل في تنظيم تقرير المصير والإفراج عن كل الاسرى المدنيين في السجون المغربية.