باريس، 02 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)
شددت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا، صباح اليوم الإثنين، على أن إستقلال الصحراء الغربية من شأنه أن يساهم بكل تأكيد في ضمان الإستقرار في المنطقة والتنمية والتبادل التجاري بين مختلف بلدان شمال إفريقيا ومنطقة الساحل الإفريقي.
المنظمة الفرنسية، وفي بيان لها أكدت أن إصرار المغرب على إستغلال الثغرة غير القانونية التي أقامها لشكل أحادي الجانب في جدار العار بمنطقة الگرگرات، لغرض تصدير الموارد المنهوبة من الاراضي الصحراوية المحتلة يشكل إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولإتفاق وقف إطلاق النار الموقع من قبل طرفي النزاع في الصحراء الغربية والأمم المتحدة، كجزء من خطة التسوية الأممية-الأفريقية.
وفيما يخص الأوضاع المقلقة في منطقة الگرگرات جنوب غرب الصحراء الغربية، شدد البيان على أن المظاهرات الشعبية عند الثغرة غير القانونية يظل سببها الرئيسي هو عدم تحقيق تقدم في عملية التسوية وكذا فشل بعثة المينورسو في تنفيذ ولايتها المتمثلة في الإستفتاء الموعود للشعب الصحراوي وضمان إحترام إتفاق وقف إطلاق النار.
وفي هذا الصدد، تقول المنظمة الفرنسية، أن مجلس الأمن والأمم المتحدة مطالبان بالإنصات إلى مطالب المحتجين الصحراويين والأخذ في الإعتبار ما قد تؤول إليه الأوضاع في ظل حالة الغضب والإستياء وسط المواطنين الصحراويين في مقابل تزايد السلوك العدواني والظلم والقمع والإنتهاكات التي ترتكبها الأجهزة الأمنية التابعة للإحتلال المغربي، سواء كان ذلك في جدار العار أو داخل الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
هذا وقد جددت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بفرنسا، دعمها وتضامنها مع المتظاهرين الصحراويين ومطالبهم المشروعة، كما أشادت بإختيار جبهة البوليساريو والمدنيين الصحراويين المقاومة السلمية لإستكمال السيادة على أراضيهم رغم الإستفزازات المتكررة والمتواصلة من قبل المغرب (القوة المحتلة لأجزاء من الإقليم)