أوضحت وزارة الخارجية الكولومبية، في بيان صحفي، موقف كولومبيا بشأن تمديد الإختصاص القنصلي لسفارتها في المغرب، بما في ذلك إلى الصحراء الغربية، الذي أثار جدلاً كبيرا بسبب الوضع القانوني للمنطقة.
وفي مواجهة التفسيرات الخاطئة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام، تقول كولومبيا أنها تجدد التأكيد على موقفها الذي أعلنه نائب الرئيس، وزيرة الخارجية في البيان المشترك مع المغرب، المتمثل في التمسك بموقفها التاريخي الداعم لقرارات مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية.
كما أوضحت كذلك بأنها تدعم حل سياسي وعملي وواقعي ودائم لهذا النزاع في إطار العملية التي تقودها الأمم المتحدة، معربة في ذات السياق عن ترحيبها بتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا.
#Colombia niega que haya reconocido la soberanía de #Marruecos sobre el #SaharaOccidental pic.twitter.com/eV5PivrO32
— Ali B. MOHAMED (@RoubiouAli) October 31, 2021
وترى الخارجية الكولومبية أنه من الخطأ أن تقوم بعض وسائل الإعلام بإستنتاجات لها عواقب مختلفة لما عبر عنه نائب الرئيس، وزيرة الخارجية بشأن تمديد المساعدة القنصلية، لضمان إهتمام أفضل وواسع بالكولومبيين، والذي تحكمه إتفاقية فيينا للعلاقات للعمل القنصلي لعام 1963، وهو ما لا يشير بأي حال من الأحوال إلى آثار الإعتراف بالسيادة.
وخلص البيان إلى إن المساعدة القنصلية يظل عملها إداري لفائدة الكولومبيين وتضمين ذكر الصحراء الغربية يبقى لأغراض مرتبطة بالمساعدة الإدارية فقط.
هذا ويشار إلى أن كل السفارات والقنصليات الأجنبية تسمح لرعاياها المتواجدين في الصحراء الغربية بالتقدم إليها لأغراض إدارية لعدم تواجد قنصليات في هذا الإقليم الذي ما يزال رهن عملية تصفية الإستعمار غير مكتملة.