17 سبتمبر 2024

محمد سالم السالك : المصداقية وإحترام الشرعية والقانون الدوليين تُلزم المغرب إنهاء إحتلاله لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية.

تابع القراءة

بئر لحلو، 24 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)


شدد وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الصحراوية، محمد سالم السالك، على أن المصداقية وإحترام القانون الدولي والإلتزام بالمشروعية تُلزم المغرب إنهاء إحتلاله لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية والإنسحاب إلى ما وراء حدوده و الكف عن المطالبة بأراضي بلدان الجوار.

كما أضاف المسؤول الصحراوي في بيان صحفي ردًا على التصريحات الإستفزازية التي أدلى بها وزير خارجية الإحتلال المغربي يوم أمس، تثبت مجددا المستوى السياسي والاخلاقي لخادم نظام عدواني، إقطاعي، ظالم و جشع، مشيرًا في ذات السياق أن ما جاء به الوزير المغربي المعروف بالقفز علي الوقائع والحقائق والإعتماد على أسلوب التضليل وسياسة شراء الذمم و ديبلوماسية الأظرفة، أظهر وجهه الحقيقي عبر المفردات والعبارات المنحطة التي تعكس الإحباط والشعور بالتيه وفشل نظام الإحتلال أمام الإرادة الصلبة والفولاذية للشعب الصحراوي الذي يثبت كل يوم تصميمه القوي وعزمه الثابت الدفاع عن حقه في الإستقلال الوطني ووحدة بلاده مهما كلفه ذلك من ثمن.

وإسترسل الوزير الصحراوي، قائلا أن ما جاء على لسان وزير خارجية الإحتلال ماهو إلا محاولة أخرى للتملص من الإلتزامات الموقع عليها مع الطرف الصحراوي بعد ستة عشر سنة من الحرب، ووسيلة أيضا لإخفاء فشل أهداف إستراتجية الإنضمام إلى الإتحاد الإفريقي وفشل الإنضمام إلى المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا ( إيكواس) والإعتراف الضمني بالجمهورية الصحراوية بعد فشله على مدار 33 سنة سحب عضويتها من الإتحاد الإفريقي. 

 من جهة أخرى، أشار البيان الصحفي أن مثل تلك التصريحات البعيدة كل البعد عن اللياقة الدبلوماسية، تعكس مواصلة المغرب تصدير أزماته عبر حرب توسعية عدوانية جعلته اليوم يعيش إفلاسا تاما وأزمة هيكلية مزمنة.

هذا وجدد محمد السالم السالك التذكير بأن السلام مرهون بالتسليم بحقوق الشعب الصحراوي و بسيادته علي أرض أجداده، وهذا ما تفرض الحكمة والمنطق والمصلحة تفرض على المغرب إضافة للإلتزام بحدود بلده المعترف بها دوليا، بدلا من المضي في سياسته التوسعية الفاشلة وإغراق بلدان الجوار والعالم بالمخدرات التي تحولت اليوم إلى المصدر الأول لتمويل الجماعات الإرهابية في الساحل وأوروبا.


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار