أفادت اللجنة الإعلامية بمدينة بوجدور المحتلة، تعرض منزل عائلة الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا، للمداهمة بالقوة فجر اليوم من قبل فرق خاصة للشرطة والمخابرات المغربية بزي مدني والإعتداء بالضرب على من فيه بما في ذلك إبن شقيقتها البالغ من العمر 4 سنوات.
وقد أسفر الهجوم البربري عن إصابة شقيقتها الواعرة خيا على مستوى العين وإبنها وناتي أحميدي بالإضافة لإصابة أم المؤمنين خيا والناشطة سلطانة خيا وتعرضهن للسوء المعاملة والتحرش خلال عملية التفتيش غير القانونية للمنزل.
وبحسب نفس المصدر، فقد تعرض منزل عائلة أهل خيا المُحاصر منذ نوفمبر الماضي، للعبث بكل محتوياته وسرقة الهواتف الخاصة بأفراد العائلة وبعض المستلزمات الآخرى، قبل رمي مواد كريهة وقاذورات بداخله (الصور)
وفي ذات السياق، أشارت اللجنة الإعلامية، أن الهجوم البربري على عائلة أهل خيا تكرر صباح اليوم، حيث إرتكبت قوات القمع المغربي عدوان أخر أمام المنزل والإعتداء على شقيقهم بوليها خيا والمناضلة فاطمة الحافيظي وعدد من المتضامنين الذين حضروا لمآزرة للعائلة.
/>