أفادت مصادر خاصة لـ”الكونفيدينثيال صحراوي” تعرض شاحنة تجارية خاصة لقصف مدفعي من قبل القوات المسلحة المغربية مساء اليوم على الحدود المشتركة بين الجمهورية الصحراوية-الجزائر وموريتانيا.
وكشفت ذات المصادر أن قافلة من ثلاث شاحنات الخاصة إحداهم في ملكية مواطن حزائري تعرضت لأضرار جسيمة على مستوى المقطورة الخلفية.
وبحسب نفس المصدر، لم يخلف هذا الاعتداء الهمجي على الشاحنة الجزائرية أية خسائر في الأرواح بفضل فصل المقطورة المشتعلة بالنيران عن الشاحنة ثم الوصول إلى أقرب مركز للدرك الموريتاني المتواجد بالمركز الحدودي.
ويُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف مدفعية جيش الإحتلال مركبات مدنية خاصة وتجارية، حيث تم تسجيل الأسبوع الماضي قصف مركبة وشاحنة تجاريتين في ملكية مدنيين يعملون في نقل الأفراد والسلع بين موريتانيا والأراضي الصحراوية المحررة.
هذا وقد سبق للأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق الصحراوية سيدي أوكال، أن أكد بأن إستهداف الاحتلال المغربي للمدنيين ركز عملياته على تدمير الممتلكات وقتل الأرواح، منذ إندلاع الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو، إثر خرق الجيش المغربي في 13 نوفمبر 2020، لإتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع المغرب – جبهة البوليساريو في 1991 بهدف تنظيم إستفتاء تقرير المصير تشرف عليه الأمم المتحدة ليحدد من خلاله الشعب الصحراوي مستقبله وتطلعاته بشكل ديمقراطي ونزيه.