قررت مجموعة جنيف للمنظمات الحقوقية من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، تنظيم ندوة رقمية يوم غد الأربعاء، لتسليط الضوء على وضعية السجناء السياسيين والمدافعين عن حقوق الانسان والصحفيين الصحراويين تحت الإحتلال المغربي، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ47 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
وبحسب إشعار حول الحدث، من المتوقع أن يشارك فيه العديد من المنظمات والهيئات والشخصيات الناشطة في مجال حقوق الإنسان لعرض الأوضاع في الأراضي المحتلة التي تشهد تصعيدا خطيرا منذ هجوم الجيش المغربي على المدنيين السلميين في الثغرة غير القانونية في الكركرات، مما تسبب في نسف إتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع سنة 1991.
ووقف جدول الأعمال، سيشرف الخبير القانوني من الرابطة الأمريكية للحقوقيين السيد جان فرنكو فاتورين على تسيير الندوة التي تسليمه إلى مداخلة لرئيس مراسلون بدون حدود، الفانسو أرمادا، إلى جانب مداخلات أخرى لكل من عضو منظمة العمل المسيحي لإلغاء التعذيب، إلياس جوفري، ونائب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لمنظمة العفو الدولية، إمينة گيلالي، وممثلة عن لجنة الدعم النرويجية للصحراء الغربية، تون ام سورفون، وكذا رئيس الاتصالات والرؤية للمدافعين في منظمة الخط الأمامي، آدم شابيرو.
من جهة أخرى، ستستمع الندوة الرقمية إلى شهادات حية عن الوضع في الأراضي المحتلة والتطورات والأحداث التي شهدتها في الفترة الأخيرة الأراضي الصحراوية المحتلة، سيقدمها بالتناوب كل من الناشطين الصحراويين من العيون المحتلة، حسنة أبا والغالية الدجيمي.
هذا ويشار إلى أن مجموعة جنيف للمنظمات الحقوقية من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، تضم أزيد من 200 منظمة حقوقية من مختلف القارات وتنشط بشكل كبير على مستوى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بهدف تسليط الضوء على قضية وضعية حقوق الإنسان في الاراضي الصحراوية المحتلة وإنتهاك المغرب لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية.