ألغى المؤتمر الـ34 للاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي مقترح توصية تقدم بها الوفد المغربي كان يسعى من خلال لتضليل المشاركين والرأي العام وتمرير مغالطات ومعلومات مضللة لتشويه سمعة جبهة البوليساريو وكفاحنا الوطني من أجل إنهاء الإحتلال العسكري للمغرب لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية.
وقد تصدى لهذه التوصية المثيرة للجدل وفدي ألمانيا والنمسا والذين أكدا أن نص التوصية يحمل خطاب سياسي متطرف ومصطلحات تدعو للكراهية ومعلومات مضللة عن اللاجئين الصحراويين، مطالبين من المشاركين في المؤتمر رفض التوصيت لصالح مشروع التوصية الذي تقدم بها الوفد شبيبة حزب الإتحاد الاشتراكي المغربي.
وردا على المعلومات المضللة للوفد المغربي، شدد المتحدثين بإسم وفدي ألمانيا والنمسا أنهما لم يلاحظا أي مظاهر إحتجاز للاجئين الصحراويين خلال زيارتهم إلى المخيمات للمشاركة في المنتدى الشباني الذي نظم في ولاية أوسرد شهر مارس من العام الماضي قبيل جائحة كوفيد19.
كما تعرض المتدخلون إلى معاناة اللاجئين الصحراويين جراء الإحتلال المغربي والأعمال العدائية التي تهدد حياتهم على غرار جدار العار الذي عايناه إلى جانب الوفود الأخرى التي شاركت في المنتدى الشباني ووقفوا على حجم المخاطر التي يسببها على حياة المدنيين والمواشي.
من جانبها أكدت رئيسة المؤتمر، السيدة سارة كوستا في تدخلها على الدعم التام والكامل لجبهة البوليساريو وتضامنها وتأييدها للمنظمات الشبابية والطلابية التابعة لها.
هذا ويبقى جدير بالذكر أن المؤتمر الـ34 للاتحاد الدولي للشباب الإشتراكي، قد إنطقلت أشغاله يوم أمس الجمعة وسيستمر ليومين، بمشاركة صحراوية تمثلت في إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب واتحاد الطلبة إلى جانب عديد المنظمات من مختلف البلدان.