باريس، 16 أبريل 2020 (ECSAHARAUI)
إستوقف ثلاث نواب فرنسيون وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الفرنسية “جان إيڤ لودريون” حول الوضع المقلق للأسرى المدنيين الصحراويين المحتجزين لدى سلطات الاحتلال المغربي كما نبهت إلى ذلك جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في فرنسا ورابطة حماية السجناء الصحراويين والعديد من المنظمات الحقوقية.
وأحاط النواب وزير الخارجية الفرنسي، بالرسالة التي بعث الرئيس الصحراوي السيد إبراهيم غالي إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 22 مارس، دعا فيها المنظمة إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية المعرضين بشكل كبير لخطر الإصابة بڤيروس كورونا القاتل، لا سيما بعد إنتشاره الواسع داخل المغرب.
كما أشار النواب في رسالتهم، إلى الوضع الخطر في السجون المغربية المعروفة باكتظاظها، إضافة إلى الظروف الصحية السيئة للمحتجزين وقلة الخدمات الصحية الكافية، المنعدمة في الكثير من الأحيان، ما يجعل من مسألة العزلة الفردية أمر مستحيل وغير مجدي في ظل هذه الظروف الصعبة والمخيفة.
هذا وفي الختام، طالب النواب من وزير خارجية بلدهم الوساطة لدى المغرب نيابة عن السجناء من إجل الإفراج عنهم، والإستجابة للنداء الذي أطلقته المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 25 مارس، إلى الحكومات من أجل إتخاذ تدابير عاجلة لحماية الأشخاص المحتجزين ولضمان سلامتهم بما في ذلك الإفراج عنهم.