back to top
25 مارس 2025

🔴 ورد الآن : المناضلة سلطانة سيد إبراهيم العبد تشرع في إضراب مفتوح عن الطعام بعد الإعتداء عليها مجددًا وسرقة هاتفها الخاص.

تابع القراءة

بوجدور المحتلة، 21 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)

إعتدت نهار الأحد، فرق أمنية تابعة لقوة الإحتلال المغربي بشكل عنيف على المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، سلطانة سيد إبراهيم العبد بمدينة بوجدور المحتلة، خلال عملية هجوم تعرض لها منزل عائلتها المحاصر من قبل مختلف الأجهزة العسكرية منذ ما يزيد عن ثلاث أشهر. 

 وقد توصل “الكونفيدينثيال صحراوي” بأشرطة فيديو توثق الإعتداء الهمجي على المناضلة سلطانة سيد إبراهيم أمام منزل عائلتها وسحلها في الشارع العام بعد سرقة هاتفها النقال من طرف ما يسمى عميد الأمن الإحتلال المغربي عبد الحكيم  عامر.

وبعد الإعتداء الهمجي ومحاصرة المنزل ومنع العائلة من إستقبال الزوار وزيارات المؤازرة من قبل المنظمات الحقوقية الصحراوية، قررت عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي سلطانة سيد ابراهيم العبد، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام تنديدًا على إستمرار تعرضها للإعتداءات الجسدية وسرقة هاتفها الخاص وفرض الإقامة جبرية عليها بصورة غير قانونية. 

هذا وكانت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم العبد، قد أطلقت نداءً في تسجيل مصور للندوة الدولية الرقية حول “كيفية تفعيل الآليات الدولية لحقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتها في حماية الصحراويين تحت الإحتلال” دعت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل التدخل لوضع حد للعدوان والأعمال الوحشية التي تتعرض لها من قبل قوة الإحتلال ورفع الحصار المفروض على المدنيين الصحراويين وحملات الإعتقال والترهيب التي إرتفعت وتيرتها في المنطقة بعد إندلاع الحرب في الصحراء الغربية من جديد بين جبهة البوليساريو وقوة الإحتلال المملكة المغربية. 

ويأتي نداء الناشطة سلطانة سيد إبراهيم في الوقت الذي دقت فيه منظمات حقوقية صحراوية ودولية ناقوس الخطر إزاء التصعيد الخطير للأعمال العدوانية والجرائم ضد الإنسانية من قبل قوة الإحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة في ظل غياب كلي للمراقبين والصحافة الدولية وعجز بعثة الأمم المتحدة المتواجدة بالإقليم في رصد الوضع ورفع تقارير إلى مركزيتها والجهات المعنية بحقوق الإنسان.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار