back to top
11 مارس 2025

قسم أوروبا للعلاقات الخارجية للجبهة يحيي الذكرى الـ45 لإعلان الجمهورية وسط حضور مختلف حركات التضامن بالقارة الأوروبية.

تابع القراءة

بروكسل، 27 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)

أحيا نهار اليوم قسم أوروبا للعلاقات الخارجية للجبهة، الذكرى الـ45 لإعلان الجمهورية الصحراوية عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، شارك فيها إلى جانب أعضاء الأمانة الوطنية، أبي بشراي البشير، المكلف بأوروبا والإتحاد، خيرة بلاهي وزيرة الصحة، عمر منصور  وزير التعليم إلى جانب سويلمة بيروك، وزيرة الشؤون الإجتماعية ورؤساء البعثات الصحراوية وممثلين عن حركات التضامن بالقارة الأوروبية.


وقد إستمع المشاركون في هذا الإحتفال إلى محاضرات قدمها الوفد الصحراوي تمحورت حول الجمهورية الصحراوية وتاريخها والإنجازات التي حققتها على مدار خمس وأربعين سنة الماضية من خلال الحرص على توفير إحتياجات المواطنين وتحقيق المكاسب الدبلوماسية التي ساهم فيما بعد بشكل كبير في توطيد المنحى الشرعي لكفاح الشعب الصحراوي.


وقد أبرز الوزراء المحاور الأساسية التي ركزت عليها الحكومة الصحراوية وكذا التحديات التي واجهتها في تسيير شؤون المواطنين والدمج بين مطلبات الوضع الحالي في خضم معركة التحرير وإستكمال السيادة وتطوير الأداء للتغلب على مختلف العوائق التي تواجه تنفيذ برنامج عمل الحكومة.


من جهة أخرى أشاد ممثلوا حركات التضامن بالجهود المبذولة من قبل الدولة الصحراوية في مختلف الجوانب ومستوى التعاون سواء مع المنظمات والجهات المانحة وحركات التضامن في تسهيل وتنفيذ برامج الدعم المشتركة، كما أعبروا عن إستعدادهم لمواصلة التعاون من أجل تعزيز مؤسسسات الدولة الصحراوية.


وقد جددت حركة التضامن في أوروبا التأكيد على توحيد الجهود من أجل حشد الدعم للنضال الشعب الصحراوي والتضامن مع ضحايا القمع الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية والتحسيس بمعاناة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المحتلة. 


هذا ويشار إلى أن الإحتفال الإفتراضي قد شهد عرض فيلم وثائقي قصير يعكس مختلف مراحل بناء الجمهورية الصحراوية وإنجازاتها، حظي بإشادة من قبل المشاركين في هذا الحدث والذين فاق عددهم 120 مشارك من فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، النمسا، السويد، النرويج، ألمانيا الإتحادية، سلوفينيا، سويسرا، هنغاريا، روسيا الإتحادية والجزائر وأيضا من أمريكا اللاتنية وإفريقيا.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار