back to top
25 مارس 2025

العيون المحتلة : الإحتلال المغربي يُفرج مؤقتا عن 03 قاصرين بعد شهرين من الإعتقال الإحتياطي.

تابع القراءة

العيون المحتلة، 04 فبراير 2021 (ECSAHARAUI

أفاد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا) بأن سلطات قوة الإحتلال المغربي قد أفرجت مؤقتا، بتاريخ 02 فبراير 2021، عن 03 تلاميذ قاصرين بعد أن قضوا أكثر من شهرين رهن الإعتقال الإحتياطي بالسجن المحلي بالعيون المحتلة، ويتعلق الأمر بكل من: “جمال سالم أبهي” (16 سنة) و “ياسين اسليما هلال” (16 سنة) و “بدر بونوارة” (16 سنة).

وأشارت كوديسا في بلاغ إخباري قد جاء هذا الإفراج المؤقت عن هؤلاء التلاميذ القاصرين بعد طلب تقدمت به هيئة دفاعهم بتاريخ 27 يناير 2021، والذي تم رفضه من طرف قاضي التحقيق بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف قبل أن تقوم هيئة الدفاع بإستئنافه مجددا، مؤكدة على ضرورة الإفراج عن هؤلاء القاصرين لمنحهم الفرصة لمتابعة دراستهم كتلاميذ.

وإلى ذلك أورد البلاغ، أن فرقا خاصة تابعة لشرطة قوة الاحتلال المغربي كانت قد شنت بتاريخ 30 نوفمبر 2020 حملة من الإعتقالات والمداهمات للمنازل بحي “العودة” بالعيون المحتلة، بدأت بإعتقال الطفل الصحراوي القاصر “جمال سالم أبهي” من أمام مدرسة الإمام مالك، مرورا بإعتقال الطفل الصحراوي القاصر “ياسين اسليما هلال” و الشابين “منير الخنكي” (18 سنة) و “عبدو الحمداوي” بتاريخ 01 ديسمبر 2020، و صولا إلى اعتقال الطفل الصحراوي القاصر “بدر بونوارة”  في نفس اليوم بعدما اصطحبته خالته إلى مقر الشرطة للاستفسار عن سبب قيام دورية تابعة للشرطة بالبحث عنه.

وكان سلطات الإحتلال المغربي، قد قامت بإحالة هذه المجموعة المكونة من شاب و03 تلاميذ صحراويين قاصرين بتاريخ 05 ديسمبر 2020 على السجن المحلي بالعيون المحتلة، في وقت تم إخلاء سبيل المواطن “عبدو الحمداوي” ذو الأصول المغربية مباشرة بعد مثوله أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالعيون المحتلة.

هذا وكانت منظمة كوديسا، قد كشفت لي تقرير للجنتها الخاصة بحماية المدنيين، عن الإرتفاع الخطير للأعمال العدوانية والجرائم ضد الإنسانية من قبل قوة الإحتلال المغربي في المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة منذ إستئناف الحرب في الصحراء الغربية في 13 ديسمبر 2020، بين الجيش الصحراوي وجيش الإحتلال المغربي عقب خرق هذا الأخير لوقف إطلاق النار إثر العملية العسكرية التي أقدمت عليها قواته ضد المدنيين الصحراويين في منطقة الگرگرات خلف جدار العار.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار