ستوكهولم، 04 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)
جددت السويد التأكيد على موقفها من القضية الصحراوية، مؤكدة أن تحديد الوضع في الصحراء الغربية لا يمكن أن يكون إلا من خلال حل تفاوضي عادل، يلبي حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وفقا للقانون الدولي.
جاء ذلك في تغريدة على حساب وزيرة الشؤون الخارجية آن ليند، على موقع “تويتر”، أشارت فيها إلى أن الصحراء الغربية هي قضية تصفية إستعمار مدرجة على جدول أعمال منظمة الأمم المتحدة.
كما أوضحت أيضا بأن حكومة بلادها ستظل تدافع عن موقفها بخصوص القضية الصحراوية، لاسيما من خلال الإتصالات التي ستجريها مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، من أجل العودة إلى العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء الغربية يتماشى مع القانون الدولي وقرارات المنظمة الدولية.
هذا وكانت وزيرة الخارجية السويدية “آن ليند” قد أشارت قبل يوم من ذلك في رد كتابي حول سؤال النائب البرلماني لوتا جونسون، إلى أن محكمة العدل الدولية تبنت سنة 1975 رأيًا استشاريًا بشأن والوضع القانوني للصحراء الغربية، و بأن المجتمع الدولي لا يعترف بإدعاء المغرب السيادة على الصحراء الغربية.
كما أكدت الخارجية السويدية أن الاعتراف بمطالب المغرب وتجاوز القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي لا يمكن أن يساهم في إيجاد حل دائم للصراع.
وذكرت وزيرة الخارجية السويدية أنها قد أجرت في وقت سابق مباحثات حول الوضع في الصحراء الغربية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية المغربي وقيادة جبهة البوليساريو حيث تم التأكيد على أهمية إستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.