بروكسل، 28 يناير 2020 (ECSAHARAUI)
فند جوزيب بوريل مفوض الإتحاد الأوروبي للسياسية الخارجية والأمنية، إدعاءات أحد النواب من مجموعة الضغط المغربية داخل البرلمان الأورربي، بشأن الإضطهاد المزعوم للاجئين الصحراويين في المخيمات من قبل سلطات البلد المضيف الجزائر.
وقال بوريل في معرض رده ، أن إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن تراقب الوضع الأمني هناك، ولم يكن لدى أي مما سبق معلومات التي أشار إليها النائب إيلهان كيوشيوك، في سؤاله الكتابي بتاريخ 20 أكتوبر 2020.
وإلى ذلك يضيف المسؤول الأوروبي بأن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكالة الأمم المتحدة للأزمة الصحراوية، أحد الشركاء الرئيسيين للاتحاد الأوروبي، لديها تفويض لتوفير الحماية للاجئين الصحراويين، كما أن مسألة الحماية تعد جزءًا لا يتجزأ من المشاريع الإنسانية التي يمولها الإتحاد الأوروبي في مخيمات اللاجئين الصحراويين منذ سنوات عديدة.
كما أوضح أيضا بأن المعلومات المتاحة لدى مكتب العمل الخارجي للإتحاد الأوروبي وخدمات المفوضية وبعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر العاصمة، لم تتوصل إلى ما يؤكد إدعاءات النائب كيوشيوك بشأن قتل الجيش الجزائري لشبان صحراويين قرب تيندوف.
هذا وخلص مسؤول السياسية الخارجية والأمينة إلى أن الحوكمة وسيادة القانون وإحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية هي عناصر أساسية للشراكة بين الإتحاد الأوروبي والجزائر.