17 سبتمبر 2024

الصحراء الغربية | نداء عاجل من المدنيين الصحراويين إلى بعثة المينورسو

تابع القراءة

و جهت مجموعة من المدنيين الصحراويين رسالة عاجلة إلى بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، محذرين من الاعتداءات التي يشنها الطيران المغربي ضد جمالهم وماشيتهم في المناطق الصحراوية المحررة. وأكدت المجموعة أنها دخلت هذه المناطق بحثًا عن الغذاء لجمالها وأغنامها، مشددة على أن وجودها هناك هو حق مشروع تدعمه القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.

في الرسالة، حمل المدنيون بعثة المينورسو المسؤولية عن أي تصعيد قد ينجم عن هذه الاعتداءات، مشيرين إلى أن القصف المغربي يشكل انتهاكًا خطيرًا لحقوق المدنيين. ورغم التحديات التي تفرضها المملكة المغربية من خلال محاولاتها فرض أمر واقع جديد في الصحراء الغربية، أثنى المدنيون على جهود البعثة في حماية المدنيين والمساهمة في إحلال السلام في المنطقة.

كما أشارت الرسالة إلى حادثة مروعة وقعت ليلة البارحة، حيث استهدفت طائرات مسيرة مغربية مدنيين صحراويين على الحدود بين الصحراء الغربية وموريتانيا، مما أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة ثالث. تسلط هذه الحادثة الضوء على سياسة متعمدة من الاحتلال المغربي تستهدف المدنيين ليس فقط في الصحراء الغربية ولكن أيضًا في دول الجوار مثل موريتانيا والجزائر.

الإرهاب المغربي

تشير الاعتداءات الأخيرة إلى تصعيد خطير من قبل سلطات الاحتلال المغربية ، حيث يُعَد استهداف المدنيين جزءًا من استراتيجية إرهابية تهدف إلى بث الرعب وزعزعة استقرار المنطقة. هذه التصرفات ليست مجرد انتهاك للقوانين الدولية بل تُعَتَبَر أيضًا جرائم حرب، مما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً. يتطلب الوضع الراهن تحركاً حاسماً من المجتمع الدولي لضمان حماية المدنيين والضغط على المغرب لوقف هذه الانتهاكات الفظيعة والامتثال للمعايير الإنسانية الدولية.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار