المجلس البلدي لمدينة ’’كونفروفيل لورشي‘‘ الفرنسية يخص الأطفال الصحراويين بإستقبال خاص.

حفل الإستقبال الذي نظم في مقر البلدية، بإشراف من العمدة السيد ألبان برونو، حضره كل من ممثل لجبهة في فرنسا الأخ أبي بشراي البشير، إلى جانب النائب البرلماني السيد جون بول لوكوك، وأعضاء المجلس البلدي ولجنة التوأمات، رفقة ممثلي المجتمع المدني للمدينة والعائلات المستضيفة للأطفال خلال فترة إقامتهم بمدينة كونفروفيل لورشي التي تربطها إتفاقية توأمة بدائرة الجريفية.

وكان الحدث فرصة جدد من خلالها الحاضرون تضامنهم المطلق واللامشروط مع الشعب الصحراوي وكفاحه العادل، ثم موصلة تقديم الدعم اللازم حتى يتمكن من إستعادة حقوق الأساسية والقانونية لاسيما حقه الثابت وغير القابل للتصرف في تقرير المصير وإختيار مستقبله بشكل ديمقراطي ونزيه بما يتماشى مع القانون الدولي، وكل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

كما عبر المتدخلون عن إدانتهم الشديدة للإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والأعمال البربرية التي تعرض لها المدنيون الصحراويون الأسبوع المنصرم راحت ضحيتها الشابة الصحراوية صباح عثمان أحميدة إثر عملية دهس بسيارة تابعة للقوات المساعدة، وكذا إصابة ضحايا من مختلف الأعمار وإعتقال ثلة من الشباب الصحراوي والأطفال القصر من قبل الأجهزة الأمنية المغربية.

هذا ومن جهة أخرى، تخلل حفل الإستقبال هذا، عرض حول أخر تطورات القضية الوطنية الصحراوية على المستوى الإقليمي والدولي، على الضوء المواجهة القانونية التي تخوضها الجبهة على مستوى القضاء الأوروبي، وكذلك على مستوى الأمم المتحدة عقب إستقالة المبعوث الأممي هورست كولر بعد جولتين من المفاوضات بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب بحضور البلدان المجاوران موريتانيا والجزائر بجنيف.