باريس (فرنسا) 10 نوفمبر 2019 : إنطلقت ظهر يوم الأحد، بضواحي باريس أشغال الندوات التحضيرية للمؤتمر الـ15 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب المزمع إنعقاده إبتداء من 19 ديسمبر ترأسها بشكل منفصل عضوي اللجنة التحضيرية السادة محمد عالي الزروالي و حمدي أبا عبد الرحمن بحضور أعضاء ممثلية الجبهة في فرنسا والمكاتب التنفيذية لكل من جمعيتي الصحراويين بفرنسا (ليميرو) والجالية الصحراوية (مونت لاجولي).
وقد قدم رؤساء الندوات الوثائق التي أعدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بخصوص الندوات السياسية التحضرية، تلاها فتح نقاش معمق من قبل الحضور حول الوثائق المقدمة وإثرائها بمجموعة من المقترحات والآراء والمساهمات القيمة التي من شأنها إغناء هذا الإستحقاق الوطني الذي يأتي في ظرف جد حساس من مسار كفاحنا الوطني التحرري الذي يخوضه الشعب الصحراوي بقيادة ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب من أجل إستكمال بسط سيادة دولته على كامل أراضيها ومواردها الطبيعية.
الندوات كانت كذلك فرصة أمام المشاركين جددوا من خلالها إستعدادهم الكامل لإنجاح المؤتمر الـ15 وإفشال كل مخططات العدو الرامية إلى النيل من عزيمة الشعب الصحراوية وإلتفافه حول رائدة كفاحه جبهة البوليساريو، كما جددوا كذلك تضامنهم المطلق ومؤازرتهم لكل الأسرى السياسيين الصحراويين في سجون الإحتلال المغربي وضرورة تقوية الجيش الشعبي وإنتفاضة الإستقلال المجيدة لمواجهة النظام الغازي.
من جهة أخرى شددوا كذلك على أهمية إعطاء عناية خاصة بالميادين الحيوية والأساسية في المجتمعات مثل التعليم، الصحة والشؤون الإجتماعية وكذا ضرورة الإهتمام بالجالية الصحراوية، خصوصا فئة الشباب وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في مختلف الأنشطة والبرامج الوطنية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن جمعيات الجالية في القطر الفرنسي من المنتظر أن تشارك هي الأخرى إلى جانب هيئات وروافد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب في المهجر، المدن المحتلة، الأراضي المحررة والريف الوطني ومن المخيمات في أشغال المؤتمر الـ15 من خلال مندوبين يتم إختيارهم من قبل أعضاء مكاتبها التنفيذية.
وقد قدم رؤساء الندوات الوثائق التي أعدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بخصوص الندوات السياسية التحضرية، تلاها فتح نقاش معمق من قبل الحضور حول الوثائق المقدمة وإثرائها بمجموعة من المقترحات والآراء والمساهمات القيمة التي من شأنها إغناء هذا الإستحقاق الوطني الذي يأتي في ظرف جد حساس من مسار كفاحنا الوطني التحرري الذي يخوضه الشعب الصحراوي بقيادة ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب من أجل إستكمال بسط سيادة دولته على كامل أراضيها ومواردها الطبيعية.
الندوات كانت كذلك فرصة أمام المشاركين جددوا من خلالها إستعدادهم الكامل لإنجاح المؤتمر الـ15 وإفشال كل مخططات العدو الرامية إلى النيل من عزيمة الشعب الصحراوية وإلتفافه حول رائدة كفاحه جبهة البوليساريو، كما جددوا كذلك تضامنهم المطلق ومؤازرتهم لكل الأسرى السياسيين الصحراويين في سجون الإحتلال المغربي وضرورة تقوية الجيش الشعبي وإنتفاضة الإستقلال المجيدة لمواجهة النظام الغازي.
من جهة أخرى شددوا كذلك على أهمية إعطاء عناية خاصة بالميادين الحيوية والأساسية في المجتمعات مثل التعليم، الصحة والشؤون الإجتماعية وكذا ضرورة الإهتمام بالجالية الصحراوية، خصوصا فئة الشباب وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في مختلف الأنشطة والبرامج الوطنية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن جمعيات الجالية في القطر الفرنسي من المنتظر أن تشارك هي الأخرى إلى جانب هيئات وروافد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب في المهجر، المدن المحتلة، الأراضي المحررة والريف الوطني ومن المخيمات في أشغال المؤتمر الـ15 من خلال مندوبين يتم إختيارهم من قبل أعضاء مكاتبها التنفيذية.