back to top
12 نوفمبر 2024

منح الجنسية الصحراوية للمتضامنة الإيطالية ”ماريزا رودانو” يعكس عرفان وإمتنان الشعب الصحراوي لجهودها (بيان).

تابع القراءة

بروكسيل (بلجيكا) 25 مارس 2020 (Ecsahraui) – أصدر رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد إبراهيم غالي، بناء على الصلاحيات التي يخولها إياه الدستور، مرسوما بمنح الجنسية الصحراوية للسيدة ماريزا رودانو، أحد الوجوه البارزة التي لعبت دورا كبيرا وهاما في التحسيس ورفع الوعي بالقضية الصحراوية وحشد التضامن معها في أوروبا ومؤسساتها وإيطاليا على وجه التحديد.

وجاء في بيان صحفي لممثلية جبهة البوليساريو في أوروبا، أن منح الجنسية الصحراوية للسيدة رودانو، يعكس رسالة التقدير والإمتنان العميق والخالص من الشعب الصحراوي لهذه السيدة العظيمة التي رافقتنا في كل مراحل نضالنا من أجل التحرر والإستقلال، وقدمت في سبيل ذلك كل أشكال الدعم والمساندة منذ عام 1976. 

كما أشاد البيان كذلك بالسيدة ماريزا رونادو، نظير الجهود الجبارة التي بذلتها منذ قرابة أربعة عقود ونيف وفي أصعب مراحل كفاحنا الوطني التحرري والتي جعلت منها قامة ورمزا للتضامن مع الشعب الصحراوي في إيطاليا وعموم القارة الأوروبية.

هذا ومن جهة أخرى إغتنم الرئيس غالي، الفرصة ليعرب عن تضامن شعب الجمهورية الصحراوية وتعاطفه مع الشعب الإيطالي في هذه الأوقات الصعبة التي تمر منها بلاده بسبب إنتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، والثقة الكاملة في قدرة على تجاوز هذه المحنة والتغلب على هذه الجائحة التي يواجهها الإيطاليون.

ويبقى جدير بالذكر أن السيدة مايرزا رودانو، هي سياسية إيطالية من مواليد 21 يناير 1921، كانت تشغل عضو في البرلمان ومجلس الشيوخ الإيطالي، وكذلك بالبرلمان الأوروبي أين ترأست مجموعة السلام للشعب الصحراوي، كما قادت  أيضا حركة التضامن مع القضية الصحراوية وكفاحنا الوطني في إيطاليا. 

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار