بودابست (هنغاريا) 17 أبريل 2020 (ECSAHARAUI)
أعرب الاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي عن ضم صوته إلى المنظمات التي طالبت الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الصحراوي بمخيمات اللاجئين والأراضي المحتلة من جائحة كورونا العالمية، لا سيما منهم الأسرى المدنيين المحتجزين في السجون المغربية في ظروف جد سيئة ما يشكل خطر إصابتهم بهذا الفيروس القاتل.
وقالت المنظمة في بيان نشر على موقعها الرسمي، وإذ نواجه هذا الوباء العالمي، نجدد الدعوة إلى ضرورة إظهار التضامن الخاص مع الشعب الصحراوي والشباب في هذه الظروف الصعبة وكل الشعوب التي تعاني من عدوان الأنظمة الإمبريالية وتحت الحصار والاحتلال وغيره من العوائق التي تزيد من المعاناة في مواجهة هذه الأزمة الصحية.
هذا وأشار البيان إلى أن ما يزيد عن 750 منظمة من مختلف أنحاء العالم، قد وجهت في وقت سابق رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تدعوه إلى تحمل المنظمة مسؤوليتها تجاه معاناة الشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين والأراضي المحتلة والأسرى المدنيين الصحراويين، نتيجة الآثار المتعددة لهذه الأزمة التي يمر منها العالم في الوقت الحالي.
هذا وكان رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة ، السيد إبراهيم غالي، قد دعا البارحة في خطاب موجه إلى الشعب الصحراوي حول جائحة كورونا، -دعا- الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين الصحراويين في المدن المحتلة، كما حمل دولة الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عن حياة مواطنينا في الجزء المحتلة وجنوب المغرب، خاصة الأسرى المدنيين إزاء إنعدام الحق في الصحة يمختلف السجون ومراكز الإحتجاز والإكتظاظ ما يسهل تفشي داء كورونا بداخلها.