بئر لحلو، 05 ابريل 2020 (ECSAHARAUI)
وصف وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سالم السالك، التصريح الاخير لوزير خارجية الاحتلال المغربي ضد الجزائر، بدليل أخر لنرفزة المخزن من المواقف الرافضة لإستمرار الاحتلال في الصحراء الغربية، والورطة التي يوجد عليها النظام المغربي جراء فشله في فرض مشروعه العدواني التوسعي ضد الشعب الصحراوي ولمصادرة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والحرية والاستقلال.
وعلق الوزير الصحراوي على محاولة ربط المغرب موقف الجزائر بخصوص القضية الصحراوية بتهديد الإستقرار، قائلا أن أكبر الأسباب التي تهدد إستقرار المنطقة هو إحتلال المغرب للصحراء الغربي وإصراره على تجاهل القانون الدولي ورفض الإمتثال لقرارات الأمم المتحدة وإغراق بلدان الجوار بالمخدرات.
وأوضح ولد السالك، الوزير المغربي يعيي جيدا موقف المجتمع الدولي والأراء القانونية للإتحاد الاوروبي ومحكمة العدل الدولية التي لا تعترف للمغرب بأية سيادة على الصحراء الغربية، وكذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1979 الذي حدد وضع المغرب كقوة إحتلال عسكرية لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية.
وأختتم عضو الامانة الوطنية للجبهة، وزير الشؤون الخارجية محمد سالم السالك، بيانه الصحفي قائلا “إن المغرب الذي يعمل في الآونة الأخيرة بكل ما في وسعه للحصول على مقايضات يبيع فيها المواقف والكرامة بطريقة مخزية وحرج كبير أمام الموقف المبدئي للجزائر والإحترام الذي تتمتع به على الصعيد العالمي نتيجة مواقفها الثابتة ومساندتها لكفاح الشعب الصحراوي وغيره من الشعوب وقضايا التحرر في العالم