back to top
12 نوفمبر 2024

الجزائر أثبتت لنا أن رابط القرابة ليس بالجوار بل بتقديم الدعم والمساندة للآخرين في الأوقات الصعبة والأزمات. (سفير إيطاليا)

تابع القراءة

الجزائر، 04 يونيو 2020 (ECSAHARAUI)

أعرب السفير الإيطالي بالجزائر، باسكال فيريرا عن إمتنانه العميق للجزائر لوقوفها إلى جانب بلاده خلال أزمة كورونا، مشددا على أن البلدين يوحدهما ماضٍ ثري جدا وتربطهما علاقات ثنائية ودية وفق ما جاء في رسالة نشرها يوم أمس بمناسبة العيد الوطني المصادف لـ2 يونيو، تناقلتها وسائل الإعلام.


وأضاف السيد فيريرا أن بلاده لتعبر عن إمتنانه العميق لعشرات المواطنين الجزائريين الذين ذهبوا في كتم ودون إعلان ذلك إلى السفارة خلال الأزمة الصحية لتقديم مساعدات تتمثل في المواد الأساسية من أجل إرسالها إلى إيطاليا، إضافة كذلك للمساعدات التي قدمها الهلال الأحمر الجزائري وهيئات أخرى لنفس الغرض.


وأكد السفير، أن الشعب الإيطالي لن ينسى أبدا هبة الصداقة والكرامة التي أبان عنها الجزائريون، مشيرا في ذات السياق أن هذا هو رابط القرابة الحقيقية وليس فقط الجوار، كما يقول المثل المعروف في لهجة نابولي “الصديق وقت الضيق”


من جهة أخرى، ذكر الدبلوماسي بالعلاقات الثنائية الودية الخالصة والمشتركة بيت الجزائر وإيطاليا والزيارات المتواصل على أعلى مستوى بين الجانبين، والتي من المنتظر أن تتعزز في المستقبل القريب بإنعقاد القمة الثنائية والحوار الاستراتيجي حول القضايا السياسية والأمنية قريبا، مضيفا أن السفارة الإيطالية لدى الجزائر على إستعداد كذلك لتنظيم منتدى إقتصادي رفيع المستوى في أقرب وقت ممكن وبعث نادي الأعمال الجزائري الإيطالي.


هذا وشدد السفير الإيطالي في ختام الرسالة بخصوص الوضع في ليبيا على أن البلدين سيواصلان دعم الحلول السياسية الشاملة والمشتركة والدائمة”، مؤكدا بأن السلام ليس خيارا، بل هو إلتزام وواجب الجميع.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار