بئر لحلو، 24 يوليو 2020 (ECSAHARAUI)
دعت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، كل من الأمين العام الأممي وهيئة الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر المنوط بها حماية المدنيين الصحراويين تحت الاحتلال إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه الوضع في الصحراء الغربية المحتلة كبلد لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال.
كما حذرت اللجنة من التبعات والمخاطر الناجمة عن سياسات الاحتلال المغربي وممارساته القمعية والعدوانية من خلال الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية المغربية مستغلة انشغال العالم بجائحة فيروس كورونا، للإنتقام من الاعلاميين والمناضلين، كما هو الحال للاعلامي البشير محمد يحظيه الصابي ، مدير شبكة الكركرات الإعلامية الصحراوية المستقلة، الذي جرى طرده من العمل. وكذلك المعتقل السياسي البشير ابراهيم الذي جرى هو الاخر تأجيل جلسة محاكمته عدة مرات ومحاولة تنظيم اطوار المحاكمة في غياب ادنى شروط المحاكمة العادلة وغياب المراقبين الدوليين.
وفي ظل إرتفاع وتيرة التجاوزات وإنتهاكات حقوق الإنسان، طالبت اللجنة بضرورة إتخاذ جميع الخطوات العاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل والعمل على إرسال بعثة أممية لإجراء تحقيق مستقل في الجرائم المرتكبة والعمل على إيجاد آلية دولية مستقلة ودائمة لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.
كما دعت من جهة أخرى مجلس حقوق الانسان والياته والمفوضية السامية لحقوق الانسان إلى إنشاء ولاية مقرر خاص معني بانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة الجمهورية الصحراوية، وحثها كل المنظمات والهيئات الوطنية والدولية إلى القيام بحملات دولية تحسيسية تهدف إلى الضغط على النظام المغربي من أجل الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، المحتجزين بسبب مواقفهم السياسية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.