17 سبتمبر 2024

مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية تسلط الضوء على مسار التسوية الاممي في الصحراء الغربية بعد 60 سنة على قرار الجمعية العامة 1514.

تابع القراءة

جنيف (سويسرا) 15 سيبتمبر 2020 (ECSAHARAUI)


 إنطلقت قبل لحظات أشغال الندوة الرقمية من تنظيم مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية، حول أخر مستعمرة في القارة الإفريقية (الصحراء الغربية) يشارك فيها رئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي، إلى جانب كل من وزيرة خارجية تيمور الشرقية السيدة أدلجيزا كازفيه ريس ماغنو ونائب رئيس الوزراء الناميبي وزيرة الشؤون الخارجية السيدة نيتومبو ناندي نديتوا وسفيرة جنوب افريقيا بسويسرا السيدة نيزوفو ميتشاكتود-ديسكو والممثل السابق للأمم المتحدة بالصحراء الغربية السيد فرانشيسكو باستغالي، بالإضافة لرئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيد أبا الحيسن.
كما يشارك أيضا في هذا الحدث الجانبي الذي يأتي على هامش أشغال الدورة الـ45 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،  أعضاء بالبرلمان الأوروبي وأستاذة جامعيين وخبراء في القانون الدولي والنزاعات من أوغندا وكندا، من أجل إثارة الأسباب الرئيسة وراء الوضع الشاذ في الصحراء الغربية والتأخر الحاصل في العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة. 
كما ستسلط الندوة أيضا الضوء على المسؤولية الكاملة لهيئة الأمم المتحدة في الإيفاء بإلتزاماتها المباشرة في ضمان في السلم والأمن الدوليين، من خلال إنهاء النزاع في الصحراء الغربية، عبر تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، عملا بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، سيما اللائحة 1514. 
هذا ويشار إلى أن الندوة الرقمية سجلت حضور مندوبين عن البعثات الدبلوماسية لعدة بلدان لدى الأمم المتحدة بجنيف بالإضافة أيضا لممثلين عن المنظمات والهيئات غير الحكومية المشاركة في أشغال الدورة العادية الـ45 لمجلس حقوق الإنسان. 


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار