برلين، 31 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)
أكد وزير الدولة الألماني ميخايل روث، إن إستمرار شغور مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء الغربية، يهدد النجاحات المعترف بها عالميا للمبعوث الشخصي السابق، الرئيس الاتحادي هورست كوهلر والزخم الذي حققه في مسار العملية السياسية الذي تكلل بإنعقاد محادثات “طاولة مستديرة” لمرتين في جنيف بين جبهة البوليساريو والمغرب وبحضور البلدان المراقبان الجزائر وموريتانيا.
وزير الدولة الألماني، وفي رده على مُسألة النائب هايكه هينسل، أوضح أن الحكومة الفيدرالية تحث بإنتظام في المحادثات مع فرنسا وأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وكذلك في إجتماعات مجلس الأمن على الضرورة الملحة في تعيين مبعوث جديد في أسرع وقت ممكن.
كما عبر أيضا في هذا الصدد، عن تأسف الحكومة الفيدرالية لجمود العملية السياسية وإستمرار شغور منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الذي نازه العام والنصف.
من جهة أخرى أضاف المسؤول الألماني، بأن الحكومة الفيدرالية تعمل مع شركائها في مجلس الأمن الدولي على مسألة بعثة المينورسو، حتى تتمكن من أداء مهامها وللتحضير للإستفتاء حول الوضع النهائي للصحراء الغربية.
وكانت النائب في البرلمان الألماني (بوندستاغ) السيدة، هايكه هينسل، قد طالبت يوم الأربعاء الماضي من الحكومة الفيدرالية توضيحات بشأن غياب مبعوث أممي جديد، وكذا دورها في التأثير على فرنسا وأعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك ما يسمى مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية من أجل دفع العملية السياسية لتصفية الإستعمار وضمان تحقيق حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.
من جهة أخرى، يشار إلى أن البعثة الدائمة لألمانيا الإتحادية لدى الأمم المتحدة، وعقب مصادقة مجلس الأمن يوم أمس على قراراه (2548) بشأن القضية الصحراوية، أكدت وبشدة على الضرورة الملحة في تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء الغربية لإستنئاف العملية التفاوضية بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب.