الجزائر، 01 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)
إنطلقت اليوم في الجزائر التصويت على الدستور الجديد من قبل حوالي 30 مليون جزائري، في عملية تجري في ظروف جد حساسة وصعبة نتيجة بداية الموجة الثانية من جائحة كورونا وكذا القلق السائد لدى البعض حول الوضع الصحي للرئيس عبد المجيد تبون، الذي جرى نقله إلى ألمانيا.
وقد فتحت المراكز المخصصة للإقتراع أبوابها في الساعة 8:00 صباحا بالتوقيت المحلي (7:00 بتوقيت جرينتش) في معظم أنحاء البلاد وسط تأمينات عالية الدقة من قبل الأجهزة الأمنية لسير العملية في ظروف جيدة.
وبالرغم من أن العملية في بدايتها، إلا أن رئيس هيئة الرقابة الانتخابية بالجزائر محمد الشرفي ، أكد في بيان بثته الإذاعة الوطنية، هذا الصباح أن المشاركة في الاستفتاء على دستور 1 نوفمبر 2020 في يومه الأول في المكاتب المتنقلة بلغت 11٪، الشيء نفسه أكدته صحيفة الشروق في عددها الصادر في 31 أكتوبر 2020.
وفي نفس السياق، أوضح المسؤول نفسه أن العملية مستمرة حتى الآن في المكاتب المتنقلة بالولايات الجنوبية وهي ولاية أدرار، الأغواط، بشار، تمنراست، ورقلة، إليزي، تندوف، الواد ، وأخيراً ولاية النعامة.
المسؤول الجزائري صرح بأن الهيئة المشرفة على عملية التصويت ستوزع ألف مراقب إنتخابي على 850 مركز اقتراع، إلى جانب 350 ألف متطوع مسجلين في قاعدة بيانات السلطات.
هذا ولضمان إجراء التصويت بسلاسة طوال فترة الوباء، سلط المسؤول الضوء على إنشاء بروتوكول صحي. وبحسب الشرفي، فإن مثل هذه الإجراءات تدخل ضمن جهود الدولة في حماية المواطنين وضمان ممارسة واجب وحق في التصويت.