لعيون المحتلة، 13 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI)
أفادت مصادر مطلعة من مدينة العيون المحتلة، لـ”الكونفيدينثيال صحراوي” أن أحد الجنود المغاربة الذين دفع بهم النظام الملكي الإستعماري للهجوم على المدنيين الصحراويين في الگرگرات، يصارع الموت في المستشفى العسكري بمدينة العيون المحتلة، إثر إصابته إصابة بليغة خلال تبادل إطلاق النار التي تلى ذلك العدوان المغربي.
وبحسب نفس المصادر فإن الجندي المغربي، المدعو مهدي لعرج (23 سنة) من مدينة مكناس، قد تعرض لطلقات الرصاص على مستوى البطن أدت إصابته إصابة بليغة إستدعت نقله إلى المستشفى العسكري بالعيون المحتلة، حيث ما يزال يوجد في حالة غيبوبة منذ الـ13 نوفمبر الفارط.
وبهدف التكتم على الوضع في المنطقة والحرب التي إندلعت منذ الـ13 نوفمبر الفارط، رفضت السلطات المغربية طيلة هذه المدة إشعار عائلة الجندي، قبل أن تُجبر في النهاية بإشعار عائلته نهاية هذا الأسبوع عقب تفاقم وضعه الصحي في قسم العناية المركزة بالمستشفى العسكري لمدينة العيون.
هذا وبخصوص الخسائر التي تكبدتها قوات الإحتلال المغربي في المعارك العسكرية التي وصلت يومها الـ31 على التوالي، يواصل النظام الملكي الإستعماري إعادة أخطاء الماضي بين التكتم والإنكار وتشويه الحقائق في الوقت الذي تتوالى فيه شهادات لعائلات وأسر وذوي جنوده تفيد بمقتلهم في الحرب التي تشهدها الصحراء الغربية.