17 سبتمبر 2024

إنتخابات الإتحاد الإفريقي: التشادي موسى فكي على رأس المفوضية لعهدة ثانية ومرشحة روندا مونيكي نسانزباغانوا نائبا للرئيس.

تابع القراءة

أديس أبابا، 06 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)

أسفرت عملية الإنتخابات التي أجريت اليوم على هامش القمة الـ34 للإتحاد الإفريقي لتشكيل مناصب المفوضية، بفوز التشادي موسى محمد فكي بمنصب مفوض الإتحاد لعهدة ثانية كمرشح وحيد لهذا المنصب، فيما حازت الرواندية مونيكي نسانزباغانوا على منصب نائب الرئيس بعد السحب التلقائي لملف الصومالي علي كلاني من الإستحقاق لمنصب نائب الرئيس بسبب القواعد الجديدة التي تنظم سير الإنتخابات في الاتحاد، حيث يكون المرشح إلى منصب النائب من النساء في حالة فوز مرشح من الذكور بمنصب رئيس المفوضية أو العكس.

وقد حصلت المرشحة الرواندية في الجولة الثالثة لإعادة الاقتراع، 42 صوتا، فيما حصلت منافساتها باميلا كاسابيتي مبابازي من أوغندا علي 10 أصوات، وبركة داود من جيبوتي علي صوتين فقط.

فيما إكتسح مرشح أنغولا منافسه مرشح المغرب على منصب مفوض الإتحاد للزراعة والإقتصاد الأخضر بفارق كبير في الأصوات، رغم  إعتماد المغرب على تدخل فرنسا للضغط على البلدان الفرنكوفونية للتصويت لمرشحها، وهو ما رفضه الأفارقة وكان لهم رأي آخر بالتصويت لزميلهم الأنغولي لتولي هذا المنصب الرفيع.

وكان السفيرة د. نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الإفريقي، قدت قبل القمة أنه في حالة تأكد إعادة إنتخاب موسي فكي لمنصب رئاسة المفوصية، فسيتم استبعاد مرشح الصومال المتقدم على منصب نائب الرئيس تلقائيا، وتنحصر المنافسة على المنصب بين النساء فقط، طبقا لقرارات الإصلاح داخل هياكل الإتحاد الجديدة التي تقتضي أن منصب رئيس المفوضية و نائبه لابد أن يشغله إما ذكرا أو أنثي بالتبادل .

هذا ولسير عملية الإنتخابات بالشكل السليم والتغلب على الظروف التي تسببت فيها الجائحة وعقد القمة عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، شرع منذ سبتمر الماضي مكتب المستشار القانوني للإتحاد الإفريقي بمبادرة في إطار الإستعداد والتجهيز لإنتخابات هياكل الاتحاد الأفريقي، بعقد عدة جلسات تنسيقية وتنفيذية مع فريق تقني من مسؤولي المنظمة في إدارة تكنولوجيا المعلومات برئاسة راقية محمود من نيجيريا، بخصوص بحث الإعداد والترتيب وتعديل البرمجيات بما يتماشى مع إمكانية التصويت الافتراضي عن بعد وضمان سرية عملية الاقتراع والتصويت للدول عن بعد.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار