24 سبتمبر 2024

الرئيس الجزائري يستقبل وزير خارجية موريتانيا قادما من تونس بعد رفض السلطات المغربية إستقالبه.

تابع القراءة

الجزائر، 04 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)

 أشاد وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ بالعلاقات الثنائية الجيدة التي تربط موريتانيا والجزائر والتي تعيش حسب الوزير، فترة من أحسن الفترات في تاريخ البلدين، سيما فيما يخص التبادل التجاري والثقافي تعززت بفتح نقطة عبور برية، بعد توقيع إتفاقية من قبل وزارء الداخلية للبلدين.


كما ثمن ولد الشيخ  في تصريح صحفي، المواقف العملية للجزائر تجاه موريتانيا، خاصة في مواجهة جائحة كوفيد-19 وإيفاد فريق طبي إلى نواكشوط للمساهمة في الجهود المبذولة للتصدي لإنتشار الجائحة، معبرا في السياق ذاته عن إشادته بدور الفريق الطبي الذي يضم خبراء وممرضين يتواجدون حاليا في موريتانيا. 

وإلى ذلك يقول وزير خارجية موريتانيا، ”هناك  أمثلة كثيرة لمواقف الجزائر تجاه موريتانيا، في مختلف القطاعات، على غرار التكوين المهني، التكوين الحامعي وأيضا التكوين في الجانب الأمني، في إطار الدعم الجزائري لموريتانيا، مضيفا أن الرئيس محمد ولد الغزاوني قد أعطى توجيهات لوزراءه قصد الحفاظ على العلاقات القوية بين البلدين والعمل على الترتيب لزيارات على مستوى الخارجية والتجارة وقضايا أخرى.


من جانب أخر، عبر رئيس الدبلوماسية الموريتانية، عن أمله في أن تنتهي عما قريب أشغال تشييد طريق السيار بين تيندوف والزويرات والتي ستكون لها أهمية ودور هام وكبير سينعكس إجابيا على العلاقات الثنائية القوية بين موريتانيا والجزائر.


وقد سلم وزير الخارجية الموريتاني رسالة خطية من الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عقب إستقباله في القصر الرئاسي، في زيارة تقوده إلى الجزائر قادما من زيارة للجمهورية التونسية إلتقى خلالها بالرئيس قيس سعيد.


هذا ويشار إلى السلطات المغربية قد ألغت زيارة كان ينوي وزير الخارجية الموريتاني الشروع فيها إلى المغرب للقاء العاهل المغربي محمد السادس، ردا على قرار السلطات الموريتانية منع مجموعة من البحارة وعملاء المغرب الدخول والإقامة في منطقة الگويرة أقصى جنوب الصحراء الغربية، والإبلاغ عن رفضها القاطع لهذه الخطوة ولأي تواجد مغربي كيف ما كانت صفته داخل حدود المنطقة السالفة الذكر.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار