17 سبتمبر 2024

الرئيس الجزائري : القضية الصحراوية تظل مسألة تصفية إستعمار ويجب إيجاد حل نهائي لها في إطار القانون الدولي.

تابع القراءة

الجزائر، 05 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)

جدد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية، هي مسألة تصفية إستعمار مسجلة على جدول أعمال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المعنية بتصفية الإستعمار، ويجب أن يتم إيجاد حل نهائي لها في إطار القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.

الرئيس، عبد المجيد تبون، وفي رده سؤوال خلال الإحاطة الصحفية الأسبوعية،  حول دور الجزائر تجاه القضية الصحراوية، قال أن موقف بلاده واضح تجاه هذه المسألة وقد عبرت عنه في أكثر من مناسبة، كان أخرها خلال إجتماع مجلس الأمن السلم للإتحاد الإفريقي، مضيفا في السياق ذاته أن مقترح الجزائر لقى ترحيبا من كل أطراف الإجتماع لكونه واضح ونزيه.

وعاد السيد تبون، للتأكيد مجددا على أن محاولة إدامة النزاع أو التقادم لن تكون هي الحل، مشددا أن من واجب مجلس الأمن والسلم الإفريقي تدارس هذه القضية وإبلاغ مجلس الأمن الدولي بالقرارات المتخذة على المستوى القاري من أجل الدفع بالملف نحو الحل النهائي العادل.

وإلى ذلك يضيف الرئيس الجزائري أن كلا الطرفين يعترفان بأن القضية الصحراوية مدرجة على أجندة مجلس الأمن وبالتالي فمن الواجب إتخاذ قرارات واضحة قصد التوصل إلى الحل النهائي. 

من جانب أخرى، أوضح تبون أن الجزائر متشبثة بموقفها كطرف مراقب لخطة التسوية لهذا النزاع بين بلدين مجاورين تشترك معها الحدود، نافيا وجود أي إنحياز أو حقد تجاه أي من البلدين أو الشعبين الشقيقين الصحراوي والمغربي.

وهذا وإختتم رئيس الجمهورية الجزائرية، حديثه حول القضية الصحراوية، قائلا ”نحن دائما على إستعداد لمرافقة ومساعدة مجلس الأمن كبلد مراقب ودون تحفظ في الجهود المبذولة من أجل التوصل للحل النهائي”

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار